المرشد الإيراني مهددا: القسوة لن تمر دون رد

{title}
أخبار الأردن -

قال المرشد الإيراني آية الله علي الخامنئي إن الکیان الصهيوني تعرض لضربة قاضية فنية في عملیة "طوفان الأقصى".

وقال: إن حرکة حماس تمکنت من توجيه ضربة فنية قاضية للکیان الصهيوني الغاصب بكل تلك التسهيلات والإمکانیات التي يمتلكها هذا الكيان.

وأعرب عن تقديره للرياضيين الذين يدعمون الشعب الفلسطيني المظلوم وأضاف: أشكر المنتخب الوطني الذي دخل الملعب مع الکوفیة رمزا للدفاع عن المظلومين، والرياضيين الذين اتخذ كل منهم موقفا داعما لفلسطين.
وأضاف: کما أشكر الرياضيين الذين تبرعوا بميدالياتهم لأطفال غزة، ولشهداء المستشفى الذي كان موقع لإظهار قیام الکیان الصهیوني في خلق الكارثة ، وللرياضيين الذين رفضوا مواجهة الجانب الصهيوني.

وأشار إلى ازدواجیة المعاییر لدى المؤسسات الدولية تجاه مختلف الحوادث، وقال: تقف القوى الاستعمارية والاستثمارية والمتغطرسة الیوم خلف جميع المراكز الدولية تقريبًا وتمنع إجراء تحقيق عادل. ولكن يومًا ما، إن شاء الله، سيتم التعامل مع هذه الأمور بشكل عادل.

وأوضح: يتم منع دولة ما من المشاركة في جميع الأحداث الرياضية الدولية بذریعة ما. لماذا؟ لأنها قاتلت في مكان ما؛ لكنهم يتجاهلون 5000 طفل شهيد في غزة، ألا يجب أن تصبح الرياضة هناك سياسية؟

وأكد: تمنع دولة ما من المشارکة في البطولات العالمية بحجة الحرب ويتم تجاهل جرائم الحرب التي ترتكبها حكومة ما بشكل كامل؛ ولا يمنعون تلك الحكومة من دخول الساحة الدولية بسبب ارتكابها جريمة الإبادة الجماعية.

وقال: اليوم أدرك العالم كله سبب عدم رضا الرياضيين الإيرانيين عن مواجهة الجانب الصهيوني في الميدان. لأنه مجرم وهو يقوم بالریاضة وينزل للميدان لصالح حكومة مجرمة؛ ومساعدته هي مساعدة للکیان الإرهابي والإجرامي.

وقال إن الصهاينة لم يتمكنوا من تخليص أنفسهم من عبء الضغط والعار الذي جلبته عليهم هذه الهزيمة.

وأضاف: نعم يظهرون القوة؛ لكن أين؟ في مستشفيات ومدارس غزة، و على رؤوس المشردين في هذه المدینة، لکن إظهار القوة هذا ليس له أي قيمة وتصرفاتهم هذه تشبه  فعل الرياضي الذي يخسر في الملعب، ثم ينتقم من ذلك الفشل، فيهاجم جماهير الفريق المنافس ويسيء إليهم ويضربهم.

وأضاف: ليس هناك شيء أكثر فضيحة مما فعله الکیان الصهيوني. إن الخسارة الفادحة التي تكبدها الكيان الصهيوني لن تعوضها هذه القصفات؛ إن مثل هذه القصفات سوف تقصر عمر هذا الکیان الغاصب؛ وهذه القسوة لن تمر دون رد.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير