الصداع التوتري يضرب في الأردن.. ما هو؟
قال المعالج الطبيعي عمار مجدلاوي انه لاحظ ارتفاعا ملحوظا بين المواطنين ممن يراجعوه ويشكون من "الصداع التوتري".
وأرجع مجدلاوي سبب ذلك إلى العدوان الإسرائيلي على غزة.
والصداع التوتري هو نوع من أنواع الصداع المرتبط بالتوتر والحالة النفسية للشخص، يعالج من خلال جلسات العلاج الطبيعي، إذ تخفف من حدته بشكل ملحوظ.
ولفت مجدلاوي إلى أن أعراض المرض توصف بأنها صداع غير حاد، تتراوح شدته من خفيف إلى متوسط.
وتابع: من أعراضه أيضا الألم في الرقبة والأكتاف وفروة الرأس، لافتا إلى أن أهم أسباب الصداع التوتري هو اضطراب القلق، كذلك الشد العضلي في الرقبة والأكتاف.
وأوضح مجدلاوي أن العلاج يكون بأخذ مسكنات ومرخيات العضلات والعلاج الطبيعي، واستخدام الكمادات الساخنة، مضيفا أن تطبيق أساليب العلاج اليدوي تسهم في تنشيط الدورة الدموية لعضلات الرقبة وفروة الرأس من خلال التدليك العلاجي.
وشدد على ضرورة أخذ قسط كاف من النوم، وتلقي التمارين العلاجية كتمارين التنفس والاستطالة، مؤكدا على إمكانية السيطرة على المرض وتقليل نوباته من خلال تغيير نمط الحياة.
يذكر أن أطباء الأعصاب في الأردن أوضحوا في وقت سابق، أن أكثر من 65% من الأردنيين يعانون من الصداع التوتري، فيما يتراوح عدد المصابين بالصداع النصفي (الشقيقة) بين 20 - 25%.