وزير أسبق يقدم حلولاً لمواجهة أثر حرب غزة على اقتصاد الأردن
قال الوزير الأسبق مهند شحادة، إن الشعب الأردني أثبت أنه العين الأخرى للشعب الفلسطيني، مشيداً بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني الذي زار 11 دولة في 33 يوماً منذ بدء الحرب وصلّب الموقف العربي وخلق انطباعاً عالمياً جديداً فيه نوع من الإنسانية.
وأكد شحادة في حديث لقناة رؤيا، رصدته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، مساء الأربعاء أنه لطالما كان الأردن قوياً ستبقى فلسطين قوية سياسيا واقتصاديا.
وأكد أن الحرب لها آثار على الأردن وعلى المنطقة بشكل كامل، والتي قد تؤثر على التجاذبات الدولية والتي تؤدي إلى التأثير على المساعدات التي تشكل جزءا كبيرا من ميزانية الدولة.
وأفاد شحادة أن الحرب خلقت نوعاً من عدم الاستقرار في المنطقة، والذي سيؤثر على القطاعات المختلفة ومنها قطاع السياحة الذي سيشهد انخفاضاً ملحوظاً.
وأضاف شحادة أن جزءا كبيرا من الصادرات سينخفض، والاقتصاد الأردني هو جزء من المنطقة وسيتأثر بذلك.
وأردف أن هناك أزمات عديدة مرت على الأردن مثل أزمة عام 2008 وخلال حرب سوريا واللجوء السوري، والحرب على داعش، مبينا أن الاقتصاد الأردني يمر بمراحل مختلفة كل 4 سنوات، ويخرج من كل مأزق قوياً، لكنه لا يكون قادرا على النمو بطريقة متسارعة ليحاكي احتياجات المواطن الأردني.
وأكد شحادة أنه على الفريق الاقتصادي رفع شعار الطوارئ في اتخاذ الإجراءات والقرارات.
وأوضح أنه يجب إحالة المشاريع المتوقفة مثل الناقل الوطني وعطاءات المدارس، مضيفاً أنه يجب النظر إلى المشاريع الاستثمارية التي تحتاج إلى لجان للموافقة وحسمها.
وشدد على أن على الفريق الاقتصادي حمل شعار تبييض "الدروج"، مشيرا إلى إطلاق القرارات المتعطلة أو الموقوفة.
وأفاد أنه يجب اللجوء إلى موازنة تقشفية بمراحل معينة في عملية الإنفاق الحكومي، وتحويل المصاريف الجارية إلى مصاريف رأسمالية حقيقية.
ولفت شحادة إلى أن الفرق بين الصادرات والواردات في الأردن يبلغ 10 مليار دينار ويُعتبر هدراً، ويجب تشجيع الصناعة الوطنية وتحفيزها من وجهة نظر المستهلك والصانع أو المستثمر.