السعودية تعلن موقفها النهائي من التطبيع مع إسرائيل

أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما زال مطروحا على الطاولة، لكنه مشروط دائما بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.

وقال الفالح خلال جلسة نقاشية في منتدى "بلومبرغ" للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، ردا على سؤال حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل: "لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة، التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية، على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءا من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط".

وأضاف الفالح أن المملكة لا تنوي حاليا استخدام تأثيرها على أسعار النفط العالمية كورقة ضغط لتحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وتابع: "مثل هذه الأعمال غير واردة على جدول الأعمال حاليا. وتحاول السعودية تحقيق السلام من خلال محادثات السلام".

وأشار الوزير إلى أن الرياض، تعتزم في المستقبل القريب عقد مؤتمرات قمة، بما في ذلك بمشاركة الدول الإفريقية، لإيجاد سبل للتوصل إلى حل سلمي للصراع في الشرق الأوسط.

وأسفر القصف الإسرائيلي على غزة، عن سقوط أكثر من 10 آلاف شهيد وأكثر من 25 ألف مصاب، فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية، عن استشهاد أكثر من 153 فلسطينيا وإصابة نحو 2200 آخرين.