فريق أردني: قوة حماس العسكرية أحرجت الاحتلال وحلفاؤه

{title}
أخبار الأردن -

قال نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق، الفريق المتقاعد الدكتور قاصد محمود، إن قوات الاحتلال ما تزال تراوح مكانها في غزة منذ (14) يوما من العمليات البرية و(31) يوما من القصف الجوي، حيث تقوم بالدخول لمسافة (3-4) آلاف متر وعندما تجد مقاومة تتراجع.

وأضاف أن الاحتلال كان يعوّل على العمليات البرية لتحقيق الأهداف التي حددها وهي القضاء على حماس والمقاومة، ولم يحقق الأهداف منذ بدء العمليات، ما أحرج الحلفاء، ولذلك أصبحت تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أقلّ حدّة وتغيرت أهداف الحرب من القضاء على حماس إلى تحرير الأسرى، وذلك في ظلّ زيادة عدد القتلى من المدنيين لإرضاء الرأي العام في إسرائيل.

وبيّن أن المقاومة أثبتت قوّتها وإدارتها الحصيفة للمعارك، وما تزال تسيطر على الأرض وتدير المعركة باقتدار كبير، ولا تفعل شيئا ضد القصف الجوي المتواصل نظرا لعدم امتلاكها مقاومات طيران، وتركت هذه الأمور للدول المحيطة والعالم الذي يشاهد القصف للمدنيين والمستشفيات بصمت.

وأشار إلى أن نتنياهو أصبح يبحث عن مخرج في هذه الحرب والأمريكان كذلك، ولكنهم لا يصرحون بهذا الأمر ويعملون على إتمام صفقة استبدال الأسرى منذ (10) أيام مع الحلفاء للخروج من هذا المأزق مع إرسال رسالة واضحة لحماس أن لا تقوم بأي عمليات أخرى.

ولفت إلى أن إرسال الغواصة النووية جاء من باب إرسال رسائل لدول المنطقة والإقليم أن إسرائيل تحت الحماية وهم ليسوا بحاجة لها في هذه الحرب.

وختم حديثه بالقول إن التخبط واضح في القيادة العسكرية الإسرائيلية، وهناك خلافات بين القادة العسكريين والسياسيين الذين يريدون توقيف الحرب لوقف الخسائر، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الكيان يريد الحفاظ على مستقبله السياسي، وسيقوم بتحميل مسؤولية فشل الحرب للقيادة العسكرية.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير