توقعات بخسائر مهولة للاحتلال بسبب الحرب على غزة (أرقام)

قال الخبير الاقتصادي الدكتور رعد التل، إن هناك سيناريوهات عديدة متوقعة من المؤسسات المالية العالمية والإقليمية بالنسبة لخسائر الاقتصاد الإسرائيلي.
وأكد التل في حديث لقناة المملكة، ورصدته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، أن تراجع العائد السياحي لدى الاحتلال وصل إلى 10% وقد ينخفض في العام القادم إلى نصف مليار، وإن استمر التراجع في أعداد السياح إلى 30% سيصل إلى مليار و 700 مليون دولار، وإذا استمر التراجع إلى 70% فمن المتوقع أن يصل التراجع السياحي إلى 4 مليارات دولار.
وأفاد أن الإعلام الإسرائيلي يحاول تبييض وجه هذه الأرقام والتقليل من الكلف المتوقعة؛ لأن الخسائر المباشرة وغير المباشرة هي كثيرة خلال الحرب.
وأفاد التل أن القطاع السياحي لدى الاحتلال مرتبط بشكل أفقي وعامودي مع قطاعات كثيرة مهددة بالتدهور.
وأردف أن قطاع الاستثمار الأجنبي المباشر مهدد بالانخفاض إلى أكثر من 65% مقارنة بالعام القادم.
وتابع التل أن كلف الطاقة مرشحة أن تزداد بشكل أكبر لدى الاحتلال في حال استمرت الحرب على غزة، مشيرا إلى توقعات وكالة بلومبيرغ بارتفاع أسعار النفط من 3 إلى 4 دولارات وازدياد التضخم لدى الاحتلال بما يقارب 1%، وانخفاض النمو الاقتصادي العالمي إلى 1%.
وأكد التل أن الحرب إذا توسعت في دول المنطقة، فمن المتوقع أن يزداد سعر النفط إلى 10% وأن يصل التضخم العالمي إلى 2% وأن ينخفض النمو الاقتصادي بواقع 2.5 إلى 3%.
وتابع التل أنه في حال تدخلت إحدى الدول بمواجهة مباشرة بالحرب مثل إيران ضد الاحتلال فإنه من المتوقع أن يصل سعر برميل النفط من 150 إلى 200 دولار، وأن ترتفع الأسعار بواقع 7% وأن يصل التضخم العالمي إلى 2%.
وأكد التل أن الاقتصاد الإسرائيلي لوحده لا يستطيع الاستمرار بدفع كلفة الحرب على غزة، مشيرا إلى أن أكثر من 65% من القوى العاملة معطلة بسبب الحرب، فلا يستطيع اقتصاد الاحتلال أن يصمد على قدميه في ظل حرب مستعرة تستنزف من موارده.
وأضاف أن أكثر من 764 ألف عامل سيفقدون وظائفهم بسبب الحرب، وأن أكثر من 17 شركة إسرائيلية مهددة بالإفلاس.