25 ألف طن من المتفجرات ألقاها الاحتلال على غزة
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن "الاحتلال ألقى أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على غزة، منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الماضي، حتى الآن".
وأضاف أن "الطواقم الطبية وثقت أكثر من 11 ألفا ما بين شهيد ومفقود تحت الأنقاض، خلال 27 يوماً من المحرقة الصهيونية".
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف إن "الاحتلال قتل 2510 طلاب من مختلف المراحل التعليمية استشهدوا في المحرقة الصهيونية واستهدف 212 مدرسة تعرضت لأضرار متفاوتة منها 45 مدرسة خرجت عن الخدمة.
وأكد معروف أن 162 مسجداً تضررت بفعل العدوان على غزة منها 52 تعرضت للهدم الكلي و110 جزئياً، عدا عن استهدافه 3 كنائس لأهلنا المسيحيين في القطاع.
وأشار إلى أن "العدوان الصهيوني أدى إلى نزوح مليون ونصف فلسطيني عن منازلهم توزعوا على أكثر من 240 مركز إيواء في محافظات القطاع كافة، وأن أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تضررت و 35 ألف وحدة سكنية هدمت بشكل كلي، إضافة إلى تدمير 82 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة من بينها المركز الثقافي الأرثوذكسي".
ونوه بأن "مستشفى الشفاء ومستشفى الأندونيسي على بُعد ساعات من التوقف قسراً لعدم توفر الوقود ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى من الأطفال والنساء والشيوخ وأصحاب الأمراض المزمنة وعشرات آلاف النازحين الذي آووا إلى مبان وساحات المستشفى".
كما حذر مجدداً من "ترك القطاع الصحي دون وقود ما سيؤدي إلى خروج كافة المستشفيات عن الخدمة، ومع عدم توفير الوقود يقوم الاحتلال بقصف عدد منها بالقنابل الحرارية كما جرى مع مستشفى العيون والقصف المباشر الذي تعرض له مستشفى الصداقة التركي ومستشفى الحلو الذي نقلت له خدمات التوليد".
وأشار إلى أن "وجود جثامين الشهداء تحت الركام ووصول بلاغات عن روائح ناجمة لتحللها ينذر بخطر انتشار الأوبئة ما يهدد مئات آلاف الفلسطينيين".
ولليوم الـ27 يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا مدمرا على غزة، أسفر إجمالا عن استشهاد 9061 فلسطينيا، بينهم 3760 طفلا، وأصاب 32000، كما استشهد 133 فلسطينيا واعتقل نحو 1900 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.