الصفدي عن عائلة الدحدوح: لم يكونوا أعضاء في حماس

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن افرادا بعائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح قتلوا ولم يكونوا أبدا مسلحين ولا أعضاء في حماس.

وأضاف الصفدي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، أنه نرفض استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال حوّل غزة إلى جهنم على الأرض.

وأفاد أن الأطفال الذين نجوا من القصف الإسرائيلي يواجهون خطر الجوع والجفاف، داعياً ألا نخذل الشعب الفلسطيني المحتل والمحاصر.

ودعا الصفدي لإطلاق صرخة واحدة ضد سفك الدماء، مبيناً أن مندوب الاحتلال لم يذكر كلمة عن الحياة والسلام فيما تواجه غزة كارثة انسانية.

 وطالب بارسال الوفود الى المنطقة لأجل إحلال السلام والتهدئة عوضا عن ارسال الأسلحة لاسرائيل التي تقتل بها الابرياء.

وكانت مشاركة الصفدي بإلقاء كلمة، في أعمال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة، في نيويورك، والتي تستأنف أعمالها بطلب من الأردن رئيس المجموعة العربية، وموريتانيا رئيس الدورة 49 لمنظمة التعاون الإسلامي.

وأفاد الصفدي أن الشعب الفلسطيني في غزة لا يرى النور بسبب انقطاع الكهرباء إلّا من خلال القنابل الإسرائيلية التي تقصف القطاع.

وتحدث عن أن الحكومة الإسرائيلية فيها وزراء ينادون بمحو الشعب الفلسطيني من الحياة، مشددا على أنه “على إسرائيل أن تحترم القيم الإنسانية المتعلقة بحياة البشر.. فالحق في الدفاع عن النفس لا يعني إعطاء رخصة مفتوحة للقتل”.

وبين أنه: “نحن العرب والمسلمين نقدّر حياة كل البشر أيا كانت دياناتهم أو جنسياتهم أو أعراقهم”، وشدد في ذات الوقت على أن “العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل بحق سكان غزة هو جريمة حرب”.

وعبر عن رفض “ازدواجية المعايير ولا يمكن أن تبقى إسرائيل فوق القانون إلى الأبد”.

وشدد على أن “إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 4 يونيو 1967 هي ما سيضمن إحلال السلام”