محلل سياسي يكشف: موقف السلطة الفاضح والمخجل من غزة
قال المحلل السياسي بسام بدارين، إن السلطة الفلسطينية في حالة صراع واختلاف مع المقاومة الفلسطينية.
وأضاف في حديثه لبرنامج إذاعي أن السلطة تحاول المحافظة على الأمر الواقع كما هو، مشيراً أن موقفها مخجل كونها مرتبطة اقتصاديا مع الدول الكبرى.
وأفاد بأن المشهد الإقليمي برمته سيتغير بعد معركة طوفان الاقصى، مبيناً أن موقف السلطة ليس جديدا.
ولفت إلى أن السلطة لا تستمر في حال تخلفها عن الأدوار المنوطة بها، من قبل أمريكا وإسرائيل.
وأورد بأن السلطة الفلسطينية فقدت الأهلية والقدرة على توفير الحد الأدنى من الحماية للشعب الفلسطيني في غزة، لافتاً إلى أن دورها حاليا يقتصر على التنسيق الأمني.
وشدد على أن الضفة الغربية ستتحرك بقوة وستدخل على خط المواجهة مع الاحتلال قريبا.
بدوره قال الكاتب والمحلل السياسي فايز أبو شمالة إن الضفة الغربية جزء من معركة طوفان الأقصى.
وأضاف أن السلطة الفلسطينية تعرقل تحرك الضفة الغربية بالشكل المطلوب لتتحول إلى ساحة ساخنة.
وأوضح أن المقاومة هزمت “إسرائيل” وهو الامر الذي يعترف به قادة الاحتلال، حيث تلجأ إلى المجازر لرد الاعتبار أمام الشعب الصهيوني.
وأفاد بأن هزيمة “إسرائيل” يعني هزيمة كل المشاريع القائمة من مشاريع تطبيع وصفقة قرن، مشيرا إلى أن: “نحن اليوم أمام حقائق جديدة ومعركة مصيرية وحاسمة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني”.
وأكد ان السلطة الفلسطينية غائبة تماما عما يجري في غزة، وكأن الأمر لا يعنيها، بدل أن تكون جزء من المعركة لنصرة شعبها.
وتابع: “السلطة لا يجب أن تكون وسيطة، كما أنها معرقلة لانتشار شعلة الثورة في الضفة الغربية”.