السيسي يرفض مجددا تهجير سكان غزة لسيناء: دعوهم ينتقلون إلى النقب

يحيى مطالقة

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن الشعب المصري سيعارض بشدة وصول اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

 وحذر من أن مثل هذه الخطوة ستحول سيناء إلى مركز تنطلق منه الهجمات ضد إسرائيل، وستتحول مصر إلى قاعدة للعمليات الإرهابية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع المستشار الألماني أولاف شولتس.

وأضاف السيسي أن "قطاع غزة يقع بالفعل تحت السيطرة الإسرائيلية، واقترح إجلاء الفلسطينيين إلى النقب حتى يتم التعامل مع عناصر حماس".

ويعيش في قطاع غزة نحو 2.4 مليون فلسطيني. ومع بداية الحرب، توافد عدد كبير منهم نحو معبر رفح المغلق. وتعارض مصر وصولهم إلى أراضيها والتسبب في أزمة لاجئين. 
وأكد السيسي أن ما يحدث الآن في غزة هو محاولة لإجبار المواطنين على اللجوء والهجرة إلى مصر، ولن نقبل ذلك.

ولفت السيسي إلى أن "مصر تعارض أي محاولة لحل القضية الفلسطينية بالوسائل العسكرية أو من خلال تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم مهما كان ذلك على حساب دول المنطقة". 

وقال إنه "إذا طُلب من مواطنيه القيام بذلك، فسوف يخرج الملايين منهم إلى الشوارع ويتظاهرون ضد نزوح سكان غزة إلى سيناء".

وبعد الظهر، أعلن وكان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن بعد ظهر اليوم الأربعاء، أنه "في ضوء الدعم الأمريكي الساحق والأساسي للمجهود الحربي، وفي ضوء طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن للمساعدات الإنسانية الأساسية، قررت الكابينت الإسرائيلي أن إسرائيل لن تحبط إمدادات إنسانية من مصر، بشرط أن تكون فقط مواد غذائية ومياه ودواء للسكان المدنيين الموجودين في جنوب قطاع غزة أو الذين تم إجلاؤهم هناك، إلا أنه ورد في الإعلان أن الشرط هو عدم وصول هذه الإمدادات لحماس".