قيادي حمساوي يثمن موقف الأردن ويتحدث عن التهجير
قال القيادي في حماس عزت الرشق، إن إعاقة مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة موقف مخز لواشنطن، والدول التي أعاقت وقف إطلاق النار في غزة تؤيد العدوان الإسرائيلي.
وأضاف الرشق في تصريح اليوم الثلاثاء، إن شعبنا لن يقبل النزوح والترحيل القسري ونقدر موقف مصر والأردن والدول العربية، ولن نقبل بحدوث نكبة ثانية للشعب الفلسطيني.
وتابع الرشق، بأن "لدينا 3 آلاف شهيد ونطالب بجهد عربي ودولي لوقف العدوان، وإغلاق معبر رفح وتهديد مصر إمعان في جرائم الاحتلال.
وأكد الرشق أن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، فشل في انتزاع دعم عربي لإدانة حماس وتهجير الفلسطينيين، ولا بد من ضغط عربي على الإدارة الأميركية لفتح المعابر ووقف العدوان.
وقال الرشق: "مقاومتنا جاهزة لمواجهة التهديد الإسرائيلي بالاجتياح البري لغزة، وثمن الموقف الإيراني ومحاور المقاومة تحركات المقاومة في جنوب لبنان وكل من يدعمنا في معركتنا ضد الاحتلال".
وأضاف أن المقاومة تخوض معركة الكرامة للأمة العربية والإسلامية.
وبشأن ملف الأسرى، كشف الرشق أن حماس تلقت اتصالات من قطر وتركيا ودول أخرى للإفراج عن الأسرى، وسيتم الإفراج عن الأسرى في الوقت المناسب بعد أن تضع الحرب أوزارها، مؤكد أن حماس تتعامل مع ملف الأسرى بمسؤولية والمقاومة أثبتت حسن تعاملهم خلافا للأكاذيب.
وطالب باستمرار مسيرات الغضب وإسناد شعبنا في مواجهة محاولة إدانة القسام، مشددا على أن لا أحد يمكنه المراهنة على انكسار الجبهة الداخلية للمقاومة.
وأكد الرشق أن الرئيس الأميركي جو بايدن يمنح غطاء لجرائم الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني، وواشنطن تخشى على مستقبل إسرائيل وعدم قدرتها على خوض الحرب بمفردها، مبينا أن إرسال ألفي جندي أميركي دليل على عدم ثقة واشنطن بالجيش الإسرائيلي.
