قصة احتيال غربية في الأردن.. من تلوم الضحية أم المتهم؟

قصة احتيال غربية في الأردن.. من تلوم الضحية أم المتهم؟

وقع أردني ضحية للاحتيال من قبل شخص آخر بعد أن أوهمه أنه تاجر يعمل في استيراد القماش من الصين.

وفي التفاصيل التي اطلعت عليها صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، من أحد المقربين للضحية، فإن قريبه تعرف على المدعى عليه، واتفقا على أن يتشاركا في تجارة واستيراد القماش من الصين.

وقام الضحية بإعطاء الشخص الثاني شيكات بنكية بقيمة 92 ألف دينار، بهدف استيراد شحنة قماش من الصين، ثم طلب الشخص الثاني من الضحية تسجيل قطعة أرض يملكها باسمه ليتمكن من الحصول على قرض بنكي.

وبعد مرور فترة، علم الشخص الأول أن المتهم قام بوضع قطعة الأرض باسم ابنه، واكتشف عدم وجود معاملات لاستيراد قماش من الصين، وأنه وقع ضحية لعملية نصب واحتيال، وقدم شكوى بحق المتهم.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).