بالفيديو.. أبو عبيدة: هكذا خططنا ونفذنا وحققنا نجاحا تاريخيا
قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، الخميس، إن معركة طوفان الأقصى بدأت من حيث انتهت معركة سيف القدس عام 2021 والتي وحدت الساحات الفلسطينية.
وأضاف أبو عبيدة، في مقطع فيديو، "أكدنا أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وأدخلنا فيها ملف الأسرى"، مبينا أن وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورات في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو.
وتابع أبو عبيدة: "ذهبنا إلى معركة طوفان الأقصى من أجل الأسرى والمسرى، وكان هناك تصميم على أن تحقق معركة طوفان الأقصى أهدافها وعلى رأسها نصرة الأقصى والأسرى.
وأكد أبو عبيدة: "حققنا في هذه المعركة أكثر مما كنا نعتقد ونخطط وذلك بفضل الله، ووتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورات في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو".
وبشأن التخطيط لعملية طوفان الأقصى، قال أبو عبيدة إن المعركة بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما، وقيادة المقاومة وعلى رأسها القسام كانت "تعمل بلا كلل أو ملل وتواصل الليل بالنهار وهي ترى أمامها هذا الهدف وتؤسس لهذا النجاح التاريخي".
وأضاف أبو عبيدة: "عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة، وكنا حريصون على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبل تنفيذ طوفان الأقصى".
وتابع: "وضعنا خططا مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، ووضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد".
وقال أبو عبيدة، "بدأنا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجمناها في 15 نقطة، وحققنا في معركة طوفان الأقصى نجاحا عسكريا تاريخيا، وهاجمنا موقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة".
"إضافة إلى هجومنا على فرقة غزة فقد هاجمنا 10 نقاط تدخل عسكري إضافية وموقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة"، وفق أبو عبيدة.
وأضاف أن "كتائب القسام مارست على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022، وآثرنا رغم التغول الصهيوني أن نمرر جزئيا بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة".
وأكد أبو عبيدة أن "العدو يرتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك"، موضحا أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات.
وشدد على أن تلويح العدو بمناورة برية في غزة سيدفع كتائب القسام لاتخاذ خيارات جديدة تكبده خسائر فادحة، مبينا أن كتائب القسام تسيطر على مجريات المعركة على الأرض وهي جاهزة في المجال الدفاعي وبنيتها القتالية وتسليحها يمكنها من الدفاع الفعال.
وختم أبو عبيدة حديثه: "نقول لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة أن معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك، وأقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم".