الاحتلال يحدد مدة الحرب ويدلي باعتراف خطير
قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني في غزة لا يوصف وغير مسبوق، في حين ذكر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أنهم يواجهون تحديات استخبارية لمعرفة مكان رهائن حماس.
وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، رافي ميلو، اليوم الخميس، "ندرك أن حماس دخلت في حرب طويلة، لمدة شهر على الأقل، ولذلك هي تدير إطلاق النيران بالوتيرة الحالية".
كما أضاف قائلا "أدركنا منذ البداية أننا ندخل حرباً طويلة واستدعينا عشرات الوحدات، وأجلينا حتى الآن عشرات آلاف السكان من 24 بلدة في غلاف غزة إلى فنادق في أنحاء البلاد".
أما عن الانتقادات التي واجهتها ولا تزال السلطات إثر الهجوم المباغت، فأقر أن ثقة الإسرائيليين بالجيش انكسرت. وأكد أن هناك شعورا بفقدان الأمن الشخصي.
لا قرار بالتوغل برا
إلى ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يستعد للمرحلة القادمة من الحرب "وقتما تقرر الحكومة". وأوضح أن لا قرار حتى الآن بشأن أي توغل بري في غزة لكن قواته تستعد له، واعترف أن المقاومين يواصلون محاولات "التسلل" عبر البحر.
وكان متحدث باسم الجيش، دانيال هغاري، أقر بوقت سابق اليوم، أن إشارات استخباراتية وردته قبل الهجوم، لكنه أشار إلى أن تلك الإشارات لم تكن تحذيرا واضحا من هجوم حماس.
وارتفع عدد قتلى الاحتلال إلى 1300 بينهم 220 ضابطاً وجندياً، وسط ارتفاع حدة الانتقادات الشعبية لفشل الجيش والاستخبارات في توقع الهجوم قبل حصوله.