أبو عبيدة: إنفاق المليارات للعدو لم تقف لحظة أمام مواجهة القسام

{title}
أخبار الأردن -

صرح أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أنه بعد أن بلغ الطغيان الصهيوني منتهاه في تدنيس الأقصى،  وبإغلاق الأقصى في وجه أهلنا وإطلاق قطعان المستوطنين ليشعلوا الحرب الدينية وينهش مسرانا ويسب نبينا وينتهك قداسة ثالث الحرمين، ظنوا أنهم سيفلتون بجريمتهم من العقاب.

وأضاف أبو عبيدة: "ظن العدو أنه استفرد في أهلنا في الضفة الغربية، فقتلوا المئات من أبناء شعبنا في العامين الآخرين وأصابوا الآلاف"

وأكد أنه ظن العدو أنه بالتضييق على أهلنا في الداخل المحتل وتغذيتهم للجريمة سيمر دون حساب.

وزاد: " ظن العدو أنه بحصاره غزة وخنقها والتضييق عليها وقتلها ببطئ قد أمن العقوبة".

وأكد أبو عبيدة أن جرائم العدو التي تغافل العالم  عنها، وتجاهلتها الأمم المتحدة رغم صرخات المظلومين والانتهاك الكبير للمقدسات والرموز، مشيرا إلى أن طوفان الأقصى ردا على عدوان قد بدأ الاحتلال به.

وتابع: " لن نخوض في تفاصيل المعارك على الأرض، فبياناتنا والصور الحية التي ينقلها مجاهدونا من أرض الميدان، لهي شاهدة وتتحدث عن نفسها".

وأردف:" لقد سمعتم العجوز الخرف يؤاف غالانت يتحدث عن الحيوانات البشرية، وكان يقصد أسودنا الذين داسوا على رقاب جنوده الخنازير".

وقال أبو عبيدة: "عجز العدو عن مواجهة مقاتيلنا في الميدان على مدار 60 ساعة حتى الآن رغم امتلاكه التكنولوجيا الأمنية والعسكرية".

وأكد:" رغم إنفاق العدو على جنوده المليارات ورغم ما دفعه لما يسميه نخبة النخبة في جيشه، لكن كل هذا لم يفلح أمام لحظة الحقيقة والمواجهة مع نخبة القسام"

وأفاد: "لا زالت معاركنا مستمرة في مواقع عديدة على الأرض، ولا زلنا نستبدل قوات في مواقع القتال ونرسل التعزيزات بالأسلحة والمعدات والأفراد ونأخذ الأسرى"

وأضاف أبو عبيدة: " العدو يصب جام غضبه على أهلنا وشعبنا في غزة، وانتقم لفشله التاريخي الذريع وكرامته المهدورة، قصفا بالطائرات من الجو للأحياء والمنازل الآمنة والأسواق والشوارع.

وبين: إن ما بات معلوما من مجريات المعركة أسر مجاهدينا لعدد كبير جدا من عناصر العدو في كافة مواقع القتال ونقلهم إلى أماكن الاعتقال لدى كتائب القسام.

وأضاف: " بات واضحاً أن أسرى العدو معرضون للخطر بذات القدر المعرض له شعبنا، ومنهم من قتل بالفعل"

وأردف: " إن الإعلان للحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية، فكيف لهذا الجيش المهشم الذي أخرجنا فرقة منه عن الخدمة أن يجرؤ على مواجهة يتمناها تسعة أعشار جيش الاحتلال والذين لا يزالون في جهوزية تامة وينتظرون للدخول في المعركة".

وتابع ألو عبيدة: " إننا على يقين بأن طوفان الأقصى لا زال يتشكل ليغرق عنجهية الاحتلال ويعلمه درسا تاريخيا في بأس أمتنا وشعبنا في كل الساحات والجبهات".

وأضاف: " إن معادلة الحرب الإقليمية مقابل العدوان على الأقصى لن تكون شعارا بل نارا وطوفا يحرق العدو مرة واحدة وإلى الأبد".

 

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير