مناكفات داخل إسرائيل حول تشكيل حكومة حرب

مناكفات داخل إسرائيل حول تشكيل "حكومة حرب"

ما تزال نقاشات تشكيل "حكومة طوارئ" إسرائيلية لإدارة الحرب الدائرة مع غزة تراوح مكانها بين أخذ ورد بين مؤيد ومعارض.

والتقى ممثلون عن حزب "المعسكر الرسمي" برئاسة بيني غانتس والليكود، صباح اليوم الإثنين، بعد إعلان غانتس موافقته على الانضمام لحكومة طوارئ من أجل تشكيل "حكومة حرب" لإدارة المعركة في قطاع غزة، بدون الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش.

وقال حزب غانتس لممثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهم لن يطالبوا بمناصب حكومية بل بتعيين وزراء بدون حقيبة طيلة مدة الحرب.

واقترح "المعسكر الرسمي" تشكيل حكومة حرب محدودة طيلة مدة المعركة، يكون فيها تمثيل مؤثر لأعضاء "المعسكر الرسمي" والوزراء المعنيين نيابة عن نتنياهو.

ويعتزم "المعسكر الرسمي" عدم ضم الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش إلى الحكومة المحدودة، والتي بحسب رأيهم يجب أن تضم ما يصل إلى خمسة أشخاص هم غانتس ورئيس أركان الجيش السابق غادي آيزنكوت، وشخصين أو ثلاثة آخرين نيابة عن نتنياهو.

وأوضح "المعسكر الرسمي" أنه حتى لو لم يتم تشكيل حكومة طوارئ بشكل نهائي، فإن الحزب سيدعم الحكومة والجهاز الأمني بشكل كامل في إدارة المعركة.

بدوره، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى تشكيل حكومة طوارئ بعد إطلاق حركة حماس عملية "طوفان الأقصى"، وقال لنتنياهو إن "بن غفير وسموتريتس يشكلان خطرا على الحكومة، ويجب إقالة بن غفير من وزارة الأمن القومي.

لكن الليكود رفض شرط لابيد المسبق وأوضح أن جدول الأعمال لا يتضمن سوى تشكيل حكومة طوارئ موسعة، على أساس التشكيلة الحالية.

وردا على ذلك، قال نتنياهو في محادثة مغلقة: "لست مستعدا لتفكيك ائتلافي الحكومي المكون من 64 عضو كنيست الذين أملكهم من أجل حكومة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر".


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).