أكثر من 100 قتيل بهجوم استهدف حفل تخريج ضباط في حمص
قُتل أكثر من مئة شخص وأصيب أكثر من 125 آخرين الخميس، في هجوم بطائرة بدون طيار استهدف الكلية العسكرية وسط سوريا، في حصيلة جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم أثناء حفل تخريج ضباط في مدينة حمص إلى "أكثر من مئة قتيل، أكثر من نصفهم من الضباط الخريجين إضافة إلى 14 مدنياً على الأقل".
وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت بمقتل أكثر من 60 شخصاً بينهم 9 مدنيين.
في حين، أعلن وزير الصحة السوري، حسن الغباش، أن 80 شخصا قتلوا وأصيب 240 آخرون جراء الهجوم على الكلية الحربية في حمص "في حصيلة أولية غير نهائية"، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقالت وزارة الدفاع السورية إن الهجوم تسبب في سقوط قتلى من المدنيين والعسكريين وإصابة العشرات.
كما أفاد الجيش السوري -في بيان- بأن "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" نفذت الهجوم "عبر مسيّرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة".
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، علما أن فصائل من المعارضة المسلحة تسيطر على أجزاء من الأراضي السورية، وتستخدم أحيانا الطائرات المسيّرة.
ونقلت رويترز عن مصدر أمني سوري أن وزير الدفاع السوري علي عباس حضر حفل التخرج، لكنه غادر قبل دقائق من وقوع الهجوم.
وقد تأسست الكلية الحربية في حمص في 1932، وهي مركز أكاديمي عسكري لإعداد وتدريب المنتسبين وتخريجهم كضباط في الجيش السوري.
وتضم الكلية 7 أقسام رئيسية أبرزها المشاة والمدرعات والإشارة ومضادات الدروع، كما توفر مجمعات تدريبية حديثة.