طبيب يوضح فاعلية العلاجات الحديثة لضعف عضلة القلب

طبيب يوضح فاعلية العلاجات الحديثة لضعف عضلة القلب

قال اختصاصي أمراض القلب والشرايين الدكتور عمرو سعيد رشيد، إنه في الآونة الأخيرة ظهرت بعض العلاجات الحديثة التي أحدثت تغيراً جذرياً في علاج ضعف عضلة القلب.

وأضاف رشيد أن الكثير من الناس يتساءلون إن كانت هذه العلاجات تقوم على تقوية عضلة القلب ومدى النصح بها.

وأفاد أن العلاج الحديث المذكور هو ينتمي إلى أحد علاجات الضغط مضافاً إليه تركيبة فعالة جديدة تقوم على تخفيف الجهد المبذول على عضلة القلب وهذه التركيبة هي sacubitril/valsartan.

 وتابع أنه تقوم أيضا هذه العلاجات على المساعدة في إدرار البول بشكل فعال.

 وأكد أن الدراسات العلمية أثبتت أن هذا العلاج يقلل من احتقان السوائل في الجسم بشكل فعال جدا، مشيراً إلى أنه يقلل من تكرار الدخول إلى المستشفى بحالات احتقان السوائل، ويُمَكِّن الكثير من المرضى إلى العودة في ممارسة حياتهم الاعتيادية.

وأضاف أنه الكثير من الناس يتساءل إن كان هذا العلاج يؤدي إلى تحسن وزيادة قوة العضلة القلبية، مجيباً أن هذا الأمر يعتمد في الأصل على سبب الضعف، وعلى طبيعة عضلة القلب الضعيفة.

وبين أن بعض الدراسات أظهرت أن هذا العلاج قد يفيد بزيادة قوة عضلة القلب على المدى البعيد.

أما العلاج الآخر هو من عائلة العلاجات التي تقوم على تنظيم نبض القلب وهو من عائلة ivabradin حيث يساعد على تخفيف أعراض الاحتقان أيضا، ولكن كفاءته أقل من العلاج الأول، وفق رشيد.

وأكد أنه لا يتم صرف هذه العلاجات إلا تحت إشراف طبيب القلب المختص فقط، وذلك بعد دراسة شدة الضعف، وبعد الاطلاع على فحوصات الكلى وضغط الدم.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).