أردنيون عن تكلفة الفعاليات الرمضانية: مال عمك ما يهمك!
أخبار الأردن- رصد- شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأردن تفاعلا صاخبا مع التصريح الحكومي بشأن تكلفة فعاليات "رمضانيات"، وخصوصا أن هذه الفعاليات لقيت ردود فعل متباينة من جانب المجتمع الأردني وأفراده تجاهها، من حيث أنها تتعدى على حرمة الشهر الفضيل، لما تحتويه من فقرات غنائية وموسيقية.
وكشف مصدر حكومي أمس السبت، عن أن تكلفة فعاليات "رمضانيات" على مدار شهر رمضان الحالي تبلغ نحو 900 ألف دينار أردني، تغطي جميع الأنشطة والفعاليات الثقافيَّة والسياحيَّة والاجتماعيَّة والرياضية المتنوعة في جميع المحافظات.
وفي رصد لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، ظهر أن تعليقات الأردنيين وردة فعلهم حول هذه التكلفة المالية، حملت في جلّها نقدا مباشرا للحكومة وسياساتها في هذا الشأن، ودعوتهم لإنفاق هذا المبلغ على احتياجات أخرى تخص الفقراء والمحتاجين والبنى التحتية.
وقال المواطن أبو علي السقار: "مش خسرانين من جيابهم.. بالعكس، مياومات واوفر تايم"، فيما تساءل محمد المومني في تعليق له: "اليس الفقراء اولا من سهرات الكفر والفجور".
من جانبه، قال مجدي أبو الغنم: "مبسوطين انه المبلغ مو كبير بنظرهم..بس ٩٠٠ الف..لو وزعتوهن على خدمات المحافظات...افضل "، بينما تساءل محمد الصراوي عما إذا كان هذا المبلغ "مع الدبكة ولا بدون"، فيما قال خليل أبو عواد "مال عمك ما يهمك".
في المقابل، رأى عزت أبو ليلى أنه "لسا ما خلص رمضان راح يتعدا المليون"، فيما قال صادق مرشد:" لو صرفوها على المحتاجين والفقراء او عملو موائد للمساعدة الناس الي مو لقيه توكل حسبي الله ونعم الوكيل"، فيما رأت حنين أبو هلالة:" كان حطوها لتصليح الشوارع .. كله من مصارينااااااا".
يُشار إلى أن هذه الفعاليات تقام في موقع رئيس بكل محافظة خلال رمضان، وتتضمن أنشطة ترفيهية للأطفال، وألعاباً شعبية، ومسابقات رمضانية، وفقرات شعرية، وأناشيد دينية وعروضاً مسرحية، إلى جانب فعاليات ثقافية وحفلات سمر، تبدأ من الساعة العاشرة ليلاً يومياً.
ويذكر أن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، شارك في إحدى فعاليات هذه الليالي التي أقيمت في مدينة الحسن للشباب بمدينة إربد.