خوري يدعو الاتحاد لتقليل المصاريف الباهظة
قال رئيس نادي الوحدات الأسبق طارق خوري، إن الأزمة المالية التي تعاني منها الأندية مسؤولية مشتركة بين الإدارات والاتحاد.
وأضاف خوري، لإذاعة حياة اف ام، أن الأندية أصبحت تصرف أكثر من مداخيلها، ما تسبب بأزمة مالية خانقة.
وأوضح أن الاستثمار بالأندية أفضل من المنتخبات، داعيا الاتحاد لتقليل المصاريف الباهظة على الأجهزة الفنية والمعسكرات للمنتخب.
وأشار إلى أن أندية بحاجة إلى عقلية إدارية صحيحة، قادرة على إدارة الفريق تماما كما هو حال الشركات، للموازنة ما بين المداخيل والمصاريف للأندية.
وأفاد بأن الأندية الصغيرة ذات الهيئة العامة الصغيرة يمكن تحويلها إلى شركات، مشيراً أنه من الصعب تحويل الأندية الجماهيرية كالوحدات والفيصلي إلى شركات تجارية باعتبارها أنها مملوكة للجماهير.
ولفت إلى أن الأندية بإمكانها تكوين شركات والعمل بالمجال التجاري دون تحويل هويتها من نادي إلى شركة استثمارية.
بدوره قال الصحفي الرياضي عوني فريج إن التحول إلى الاحتراف يتطلب تطوير كافة المنظومة المتعلقة بكرة القدم ورفع سويتها لتتناسب مع معايير الاحتراف.
وأضاف أن الاحتراف في الأردن يطبق على اللاعبين المحترفين فقط، مبيناً أن اللاعب فقط هو من يستفيد من الاحتراف بينما بقية المنظومة تعاني بسبب أنها غير مشمولة بنظام الاحتراف.
وتابع: "كان يجب تخصيص الأندية وتحويلها إلى شركات حقيقية، وتبني الأندية الرياضية من قبل الشركات العملاقة".
ودعا إلى ضرورة شراء الأندية من قبل الشركات الأردنية الكبيرة على غرار الفوسفات، والبوتاس وغيرها، قائلا: "ممكن تطبيق هذه الفكرة والاستغناء عن الاتحاد وجعله فقط جهة منظمة للعبة".
واستدرك: "غير متفائل، بامتلاك هذه الشركات للأندية، لأن هذا الأمر يحتاج إلى تدخل الحكومة".