الصفدي يوضح مصير الفلسطينيين حاملي الجنسية الأردنية

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الخميس، إنّ الأردن يقوم بكل ما بوسعه لضمان عيش اللاجئين الفلسطينيين بكرامة واحترام، مؤكدا تمتعهم بكامل حقوقهم.

وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليب لازاريني، أن قضية اللاجئين الفلسطينيين لن يتم حلها خارج إطار حل شامل.

وفي رده على سؤال، إن كان الأردن يعتبر الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأردنية مواطنين وهم غالبية السكان، أكّد الصفدي أن الفلسطينيين ليسوا غالبية سكان الأردن.

وأشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين في الأردن "حصلوا على الفرص بأن يصبحوا مواطنين في الأردن، ولديهم حقوق سياسية ومدنية، وهم مكوّن وشريك مهمان في مجتمعنا".

ولفت إلى أن "اللاجئين الفلسطينيين إن كان من منهم يحمل الجنسية الأردنية أو لا يحملونها لهم روابطهم في بلادهم وقضيتهم".

وتابع أنه في حال التوصل لحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإنشاء دولة فلسطينية؛ فإن الذين يريدون البقاء في الأردن كمواطنين أردنيين فهم مواطنون، ومن يختار العودة إلى الأراضي الفلسطينية ويريد أن يكون مواطنا فلسطينيا فله الحق بذلك.

وأوضح أنه في حال إنشاء دولة فلسطينية يمكن للفلسطينيين حاملي الجنسية الأردنية الخيار ويقرروا بأنفسهم.