الصدفة تنقذ الأردنيين من أكل آلاف الأطنان من الأرز الفاسد
كشف رئيس بلدية الرصيفة، شادي الزيناتي، تفاصيل جديدة حول قضية "الأرز الفاسد" الذي جرى ضبطه في أحد مستودعات الشركات الكبرى بلواء الرصيفة، مؤكدا أن فرق التفتيش الصحي في البلدية هي من ضبط تلك الكميات، حيث قامت بتاريخ 2 أيلول بالكشف على مستودعات الأرز الفاسد.
وفي التفاصيل، أضاف الزيناتي أن الكوادر الصحية شاهدت المستودع مفتوحا بطريق "الصدفة"، وبحكم عملها بالتفتيش على المنشآت الغذائية دخلت إلى المستودعات كونها مرخصة بشكل رسمي من قبل البلدية، ولدى الدخول حاول أحد الموظفين منعهم، لتتفاجأ بكميات الأرز الفاسد والحشرات والديدان وبراز الجرادين الموجود في المكان.
وقال الزيناتي إن الفرق الرقابية أبلغته بالواقعة هاتفيا بسبب سفره، ليتمّ توجيههم بضرورة تطبيق القانون وابلاغ المؤسسة العامة للغذاء والدوء للحضور، وعدم المغادرة إلا بعد تسليم الموقع لفرق الغذاء والدواء.
ولفت الزيناتي إلى أن الكمية تجاوزت (5500) طن، فيما تمّ اتلاف (1200) طن حتى اللحظة بحضور اللجان المشكلة من الغذاء والدواء والتي تعتبر البلدية عضوا فيها.
وبيّن الزيناتي أن المؤسسة العامة للغذاء والدواء هي الجهة المسؤولة عن سلامة الغذاء والبلدية عضوا في اللجنة، مشيرا إلى أنه يتم سحب عينات قبل الاتلاف من كلّ كمية للتأكد من عدم سلامتها.
ضبط كميات كبيرة جديدة
وبعد هذه الحادثة، ضبطت الأجهزة المختصة، الخميس الماضي، عشرات الأطنان من الأرز الفاسد في مستودعات بأحد مناطق البادية الوسطى.
وأكد مصدر موثوق لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، أن لجنة مختصة ضبطت الأرز الفاسد، وتقدر الكمية بأكثر من 50 طنا.
وتواصل اللجنة عملها في المستودعات للكشف على باقي الكمية والتي تقدر بحوالي 350 طنا.