منطقة أردنية خارج الزمن.. وبلدية عين الباشا تكتفي بالوعود
ليس بعيدا عن العاصمة، وتحديدا ضمن اختصاص بلدية عين الباشا، توجد 96 قطعة أرض سكنية منظمة سكن (ج) بلا خدمات ولا حتى الأساسية منها.
معاناه شديدة يعانيها سكان هذه المنطقة التي لا تبعد ٢ كلم عن شارع الأردن وقبل قرية السليحي، ومعظم قاطني هذه المنطقة موظفون وأصحاب حرف ولديهم أطفال على مقاعد الدراسة.
الشوارع ترابية، وحدّث ولا حرج عند بدء موسم الشتاء حيث تكون معاناة أصحاب هذه البيوت بعدم التمكن من الوصول للبيوت وحتى بائعي الغاز لا يصلون هذه البيوت ولا حتى تنكات الماء لأنه لا يوجد ماء ولا شوارع معبدة ولا حتى إنارة لأعمدة الكهرباء.
كل هذا رغم أن أصحاب هذه البيوت التزموا بالترخيص وحصلوا على إذن أشغال وحتى عوائد التنظيم مدفوعة بالكامل والبعض الآخر حاصل على أمر مباشرة وغير قادر على على السكن لأن الشوارع ترابية وفي الصيف تنتشر الأغبرة والحشرات.
أضف إلى كل تلك المعاناة، الرائحة المنبعثة من عبّارة قرب المنطقة تعيدك لزمن ما قبل البشرية بآلاف السنين، كونها مكشوفة وشبه يتم إفراغ التنقية المحيطة فيها على المجرى الذي من المفروض أن لا يكون على هذه الحالة.
ومع أن المنطقة محيطة لغابة الشهيد وصفي التل، ومحيطها غابة، إلا أنها دون إنارة ومخيفة ليلا ومرعبة خاصة للسيدات والأطفال.
وفق الأهالي المتضررين، فإنه ورغم كثرة المراجعات ومطالبة البلدية بتعبيد الشوارع ومع وجود عطاء بتعبيد الشوارع، إلا أن البلدية غير مكترثة نهائيا بمطالبة الأهالي، وتكتفي بإطلاق الوعود دون التنفيذ.