نشرة ترفع التوقعات لطقس الأردن في الخريف والشتاء

{title}
أخبار الأردن -

نشرت منصة "مينا ويذر" توقعاتها الأولية لخريف عام 2023 والنصف الأول من موسم الشتاء (2023 / 2024).

مُلخص عام لهذه النشرة النصف موسمية

الفترة القادمة من شهر أيلول الحالي وشهر تشرين أول القادم رغم أنها تعتبر جزءاً من فصل الخريف إلا أنها بالعادة لا تساهم بالموسم المطري بنسبة كبيرة في المملكة (لا تزيد عن 3% بأفضل الأحوال) وبالعودة للأرشيف نجد أن سنوات كثيرة شهدت بداية الموسم المطري بشهر تشرين ثاني وحتى أواخره.

وبما أن هطول الامطار في فصل الخريف بالأردن يتأخر بالعادة عن بقية المناطق المجاورة والفترة المعتمدة (في مينا ويذر) والبداية الحقيقية للموسم المطري بشكل عام في تشرين الثاني (نوفمبر) من كل عام وهذا يعني أن هطول الأمطار قبل هذا التاريخ يعتبر مبكرا ولا يؤخذ به كمُؤشر عام على قوة الموسم المطري المقبل أو ضعفه حتى لو لم تهطل أمطار قبل تشرين ثاني.

ويتوقع خلال الفترة القادمة كبدايات فصل الخريف أن تشهد المملكة ومنطقة شرق المتوسط تقلبا طبيعيا بدرجات الحرارة ما بين انخفاض وارتفاع وهي سمة الفترات الانتقالي والتي لا نزال ببدايتها.

وبالانتقال لتوقعات الشهر القادم (تشرين أول) وخلال الشهرين القادمين تشرين اول وتشرين ثاني، بالعادة يساهموا بالموسم المطري بنسبة (30%) من الموسم المطري للمملكة لا أكثر.

حيث يتوقع أن تبدأ فرص حالات عدم الاستقرار تدريجيا والأفضلية للعراق وبادية بلاد الشام بما فيها البادية الأردنية وشمال السعودية.

ثم تتحسن معطيات الثلث الثاني من الشهر القادم لاسيما حول منتصف الشهر باحتمالية تأثر عموم  بلاد الشام والعراق وشمال شبه الجزيرة العربية بأحوال جوية غير مستقرة على نطاق أوسع وارتفاع فرص حالة مطرية خريفية قد تمتد لعدة أيام.

تشرين ثاني 2023

تدريجيا تتحسن الفرص المطرية على شرق المتوسط نتيجة عبور سلس للكتل الهوائية الرطبة عبر جنوب أوروبا وحوض المتوسط باتجاه المنطقة الشرقية منه بما فيها بلاد الشام والعراق وصولا لحوض الخليج العربي فيما تقل عن معدلاتها ببقية الأجزاء من شبه الجزيرة العربية.

وفي الأردن قد تتركز الأمطار خلال هذا الشهر في الأجزاء الغربية منها مع سلوك مطري حول المعدلات العامة قد تزيد شمالا وأجزاء من غربها ودرجات حرارة حول معدلاتها العامة.

والمعطيات الأولية متفائلة بتحولات إيجابية رئيسية خلال شهر كانون أول 2023 وكانون ثاني 2024 تتمثل في انتقال منظومة الغلاف الجوي النشطة باتجاه شمال وشرق أوروبا ويحتمل أن تمتد إلى المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المتوسط وقد ترتفع معها فرص بلاد الشام والعراق للتأثر بحالات جوية عديدة، وانخفاض واضح على درجات الحرارة وهطولات مطرية أعلى من معدلاتها العامة ودرجات حرارة دون معدلاتها العامة وننظر بعين التفاؤل لاحتمالية نشاط قطبي خلال النصف الأول من أربعينة شتاء 2024 مع فرص تساقطات ثلجية وفرص الصقيع.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير