الأردنيون يستعدون لتمرين (درب الأمان 3) لمواجهة الزلازل

{title}
أخبار الأردن -

عقب ازدياد وقوع الزلازل في مختلف مناطق العالم ، وبعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في شهر شباط / فبراير من هذا العام،  ومع الزلزال القوي الذي وقع في المغرب فجرالسبت تواصل مؤسسات الدولة الأردنية استعدادها لمواجهة الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى كجزء من التحضير لتنفيذ تمرين وطني يهدف إلى تقييم جاهزية المؤسسات العامة والخاصة للتعامل مع الزلازل وتداعياتها حال وقوعها لا قدر الله في الأردن.

وكانت الحكومة تابع استعدادات وتحضيرات المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات للتمرين الوطني الميداني تحت شعار (درب الأمان 3) الذي سيُنفذ في النصف الثاني من شهر أيلول / سبتمبر الجاري ضمن الخطة الوطنية المنسقة للتعامل مع الزلازل والحد من مخاطرها، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية المُتكاملة للتعامل مع الزلازل والكوارث الطبيعية.

 

درب الأمان 3: 
- عمليات إخلاء وإنقاذ في عدة مواقع .

- تفعيل صافرات الإنذار.

- زيادة التواجد الأمني في مناطق متعددة من محافظات المملكة.

- اختبار القدرات الوطنية في عمليات الاستجابة والإنقاذ والتعامل مع الرسائل التوعوية في حالة وقوع الزلازل.

 

أهداف التمرين:
- تقليل آثارهذه الكوارث عبر تحديث المعايير والاشتراطات للمباني الجديدة وتدعيم المباني القائمة.

- تحسين الاستجابة للزلازل.

- ضمان استمرارية الحياة اليومية خلال وبعد وقوع الزلازل.

- توعية الجمهور بأهمية التحضير الشخصي والأسري.

- تعزيز البنية التحتية والتقنيات الحديثة للكشف المبكر عن الزلازل ورصد النشاط الزلزالي.

 تجدر الإشارة إلى أن هذا التمرين يأتي ضمن جهود مستمرة لزيادة الاستعداد والاستجابة للكوارث الوطنية، وهو يعكس التزام الدولة بحماية حياة وممتلكات المواطنين.

 ونظرًا للأزمات الحالية وزيادة تكرار الزلازل في مناطق متعددة حول العالم، فإن تعزيز الاستعداد والتدريب يعد أمرًا ضروريًا لضمان سلامة السكان والممتلكات، وتقليل الأضرار في حالة وقوع الكوارث الطبيعية.

 وفي إطار الاستعداد لمواجهة الزلازل وتداعياتها، يجب أيضًا العمل على توعية الجمهور بأهمية التحضير الشخصي والأسري.

 يجب على المواطنين التعرف على إجراءات السلامة والطوارئ التي يجب اتباعها خلال وبعد وقوع الزلازل، وتجهيز حقائب الطوارئ والاحتياطات الضرورية.

 كما يجب على الدولة العمل على تعزيز البنية التحتية والتقنيات الحديثة للكشف المبكر عن الزلازل ورصد النشاط الزلزالي. يتعين أن تتعاون الدول المجاورة في تبادل المعلومات والخبرات لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لأي حدث طبيعي محتمل.

وتأتي جهود الاستعداد والتدريب لمواجهة الزلازل في سياق السلامة الوطنية وحماية الحياة البشرية.

وبالعمل المشترك بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، يمكن تحقيق تقليل كبير في الأضرار والخسائر التي يمكن أن تحدث نتيجة للزلازل، وبالتالي تعزيز استدامة المجتمعات ورفع مستوى الاستعداد للكوارث الطبيعية في المستقبل.

 

زلزال المغرب 
 وشهدت المغرب فجرالسبت زلزالا قويا بلغت شدته 6.8  درجات على مقياس ريختر تسبب بسقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح ومفقود فيما أعلنت السلطات المغربية عن انهيار عشرات المباني بعد مناطق . 

مدير مرصد الزلازل الأردني المهندس غسان سويدان، قال إن الزلزال الذي ضرب المغرب فجر السبت قوي جدا ومدمر،إذ بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، بعمق 8 كم ويبعد عن العاصمة عمان 4974 كم.

وأضاف سويدان لـ"رؤيا" السبت، أن الزلزال طال المناطق السكنية غربي البلاد في تمام الساعة الواحدة و10 دقائق، بحسب توقيت الأردن.

وأشار إلى أن قاطني المناطق المتضررة شعروا بالهلع والخوف، لقوة الزلزال، وتفاجئوا بحدوثه أثناء نومهم كونه حدث في وقت متأخر.

 

زلزال تركيا
وبحسب سويدان، فإن زلزال المغرب، أقل قوة من زلزال تركيا الأخير، بالرغم من شدته، مبينا أن هزة ارتدادية بقوة 4.9 على مقياس ريختر ضربت المغرب بعد 20 دقيقة من الزلزال المدمر.

وأكد أن هزتين ارتداديتين، ضربتا المغرب بعد الزلزال الأول تراوحت قوتهما بين 3 و5 على مقياس ريختر.

ونفى أن يكون هناك علاقة بين التغير المناخي والزلازل، لعدم وجود علاقة بينهما، لافتا إلى أن "الزلازل الاردني" يرصد عبر الأجهزة المتطورة كافة أنواع الزلازل في العالم.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير