الاخبار العاجلة
340 شخصية من رجالات عشيرة المجالي يصدرون بياناً - أسماء

340 شخصية من رجالات عشيرة المجالي يصدرون بياناً - أسماء

أصدر 340 من رجالات عشيرة المجالي بياناً جاء فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم

بیان صادر عن كوكبه من رجالات عشيرة المجالي

قال تعالى : ( بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق) صدق الله العظيم

لقد تداعى مؤخرا، كوكبة من أبناء عشيرة المجالي لقراءة المشهد الوطني وعلاقة العشيرة به في ظل التطورات والتغيرات التي تعصف بالساحة،  وفي ظل صمت الأغلبية، ومحاولة البعض أخذنا لمسارات غير مسارات التاريخ التي صنعناها لأنفسنا في تاريخ هذه الدولة, والتي أوجدناها في ساحات المنازلة, وفي أبجديات الانتماء والولاء للعرش الهاشمي و الوطن .

نحن الموقعون على هذه الوثيقة,  نؤمن بأن عشيرتنا كانت دوما مثال الولاء الخالص النقي للملك، وكان رجالاتها من الصفوة الذين صانوا التراب وحموا السيادة، وما تخلفنا يوما عن نداء العرش ولا عن نداءات الأرض، ودفعنا الدم مضاعفا حين عز الدم.

 وإننا إذا نحترم ونقدر الأصوات المعارضة في عشيرتنا،  لنؤمن أن النقد البناء ومحاولات تقویم مسارات الدولة والمطالبة بالتنمية في الوطن، ونقد الأداء الحكومي في إطار المصلحة العامة دون تجريح أو انتقاص لهو حق مشروع لكل صوت ولكل ضمير ولكل معتقد. في ذات الوقت نؤمن أن للمعارضة خط أحمر وحدود، لا يجب تجاوزها أو القفز عنها ، ونؤمن أيضا أن صمتنا لا يعني الموافقة أبدا على الخروج عن الحدود أو تجاوزها....

 إن نظرتنا للنظام السياسي الأردني هي نظرة تاريخية وأصيلة، لم تتغير لأنها نابعة من دم شهداء سكب دفاعا عنه وعن الأرض والقضية، ومن مبادئ رجالات رحلوا .. ولم تتغير هذه المبادئ أو تحيد، لهذا فإن كل من حاول القفز عن حدود  المعارضة التي نؤمن بها نحن الموقعون على هذه الوثيقة، إنما يمثل نفسه ولا يمثل العشيرة،  ولا يحق لأي إنسان يحمل اسمنا أن يتحدث باسم العشيرة دون تفويض منها أو طلب.

 لقد صار الصمت حراما في ظل هكذا مشهد، وصارت محاولات البعض من أجل تغيير وجه العشيرة وتقديمها بصورة غير الصورة التي رسمها التاريخ، أمر يدمي الخاطر ويلقي في الفؤاد كل حزن الدنيا، لهذا وجب علينا نحن الموقعون أن نطلق هذه الصيحة دون خوف من أحد ودون ضغط ودون حسابات، ودون نظر لمن يمارسون النكران أو الشك .. 
ونوضح للناس : بأن الولاء للعرش لم يكن تهمة بقدر ما كان أعلى شوامخ المبادئ التي اكتسبناها من زمن الأجداد، والتي اكتسبناها أيضا من بارود رجالنا في (فلسطين) ومعارك العرب والوطن.
يقينا أن ولاءنا للملك هو أعلى شوامخ المبادئ التي نحملها، وهو السارية العالية التي رفعناها وتحملنا لأجلها وسنبقى نحتمل.....

عاش الملك حامي الدولة والسيادة، والمؤتمن على الضمير والهوية والتراب

وعاش الأردن حرا عزيزا كريما أبيا


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).