الصحة توفي بوعدها وتصرف العلاوة الفنية للأطباء الشهر الحالي
أوفت وزارة الصحة بوعدها بصرف العلاوة الفنية لأطبائها العاملين فيها والتي حصلوا عليها مع صرف راتب الشهر الحالي بزيادة نسبتها 20% وفق مسؤول ملف أطباء وزارة الصحة في نقابة الأطباء الأردنية الدكتور مظفر الجلامدة.
وأكد في تصريح صحفي أن علاوة بدل التفرغ، والتي تم رفعها الى 55% بدلا من 35% بنسبة زيادة 20%، صرفت على راتب الشهر الحالي لجميع الأطباء العاملين في وزارة الصحة، حيث شكل التزام الوزارة بتنفيذ وعدها بخصوص العلاوة الفنية، زيادة ثقة الأطباء بوزارتهم، مما سينعكس على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في العمل وتقديم الخدمة المثلى للمرضى.
وأضاف ان نقابة الأطباء ووزارة الصحة وقعتا قبل عدة أشهر اتفاقية، كان من ضمن بنودها الحديث عن تحسين الحوافز والعلاوات للأطباء، وتعديل المسار المهني، بالإضافة لعلاوة العمل للإضافي، وبدل التنقلات.
وكان من أهم بنود هذه الاتفاقية حسب ما ذكر الجلامدة، هو رفع علاوة بدل التفرغ من 35% الى 55% من مجموع الراتب الأساسي والعلاوة الفنية، مبينا ان حصول الأطباء عليها هذا الشهر، جاء بعد جهد كبير قام به مجلس نقابة الأطباء، وسادنهم بها الأطباء بكافة لجانهم ومواقعهم في وزارة الصحة، وذلك لإنصافهم واعطائهم حقوقهم.
وعن هذه العلاوة، أوضح الجلامدة أنها تشمل جميع الأطباء العاملين في وزارة الصحة، وقيمتها تختلف من طبيب لاخر، وذلك حسب عدد سنوات الخدمة، والدرجة العلمية والفنية، معتبرا أنها ستفتح المجال ليستمر العمل والتعاون مع الزملاء في «الصحة»، لما فيه مصلحة المريض والطبيب على حد سواء.
وأشار الى ان الأطباء ما زال أمامهم الكثير من العمل والتعاون لتحسين بيئة وعدد ساعات عملهم، وزيادة اعداد المعينين في وزارة الصحة، والتوسع بالقبولات لامتحان الإقامة، وتعديل القوانين اللازمة لإنصاف الأطباء المؤهلين، بالإضافة الى العمل على تعديل القوانين المعنية بالابتعاث الخارجي، للنهوض بالواقع الصحي، والمحافظة على جودة الخدمات الصحية المقدمة في وزارة الصحة.
ولفت الجلامدة الى ان العمل جار على توفير جميع الاختصاصات الفرعية، خاصة ان هناك توسعا في بناء المراكز الصحية والمستشفيات، وزيادة طردية في أعداد السكان، بالإضافة لتسهيل الحصول على الاجازات للأطباء دون راتب للعمل خارج الوزارة.
وشدد على ان وزارة الصحة تعتبر مدرسة طبية مميزة، واطباؤها مرغوبون لما يمتلكونه من مؤهلات طبية مميزة في مجالات عملهم واختصاصاتهم، وما يعكسونه من مستوى عال ومميز للطب في الأردن، إذ أصبح الطبيب الاردني خصوصا اطباء الوزارة سفراء للأردن بعلمهم واخلاقهم، وهذا من شأنه ان يساهم في دعم الاقتصاد الاردني ورفد السياحة العلاجية.