الزعبي: نبحث عن فرص عمل للمهندسين في العراق والخليج
قال نقيب المهندسين أحمد الزعبي إن النقابة تبحث مع الجانب العراقي ودول الخليج العربي ودول افريقيا لإيجاد فرص عمل للمهندسين، إضافة الى تصدير الكفاءات والخبرات الهندسية إلى دول افريقيا كدولة رواندا ونيجيريا واثيوبيا وكينيا.
وبين في كلمة له خلال حفل أداء مهندسين جدد للقسم ان صندوق التقاعد يعاني من ازمة مالية لها علاقة بالنقد، حيث تبلغ إيرادات الصندوق شهريا 22 مليون دينار، في حين تبلغ رواتب المتقاعدين شهريا 4.890 مليون دينار.
وأشار إلى أن هناك موجودات في الصندوق كالمحفظة العقارية قيمتها 220 مليون دينار، إضافة الى محفظة التمويل وغيرها من المساهمات مبينا أن التعديلات التي تم اجراؤها مؤخرا على نظام الصندوق مازالت بانتظار إقرارها من قبل اللجنة القانونية ليتم بعدها صدور موافقة مجلس الوزراء عليها.
وقال إن هذه المرحلة هي مرحلة مفصلية للانتقال من الحياة الأكاديمية الى الحياة العملية، وكون مرحلة الاكاديمية تختلف جذريا عن العمل فإن ذلك يتطلب تجهيز وبناء الذات والتميز لأن المميز مكانه موجود ومحفوظ
وأشار إلى أن وظيفتنا في نقابة المهندسين التشارك مع المهندسين الشباب في بناء المستقبل خاصة وان النقابة تمتلك اكاديمية هندسية هي الارقى على صعيد العالم لا يوجد في أي نقابة أكاديمية بهذا المستوى، مبينا ان الاكاديمية لها اتفاقات دولية مع كافة المنظمات الهندسية الأوروبية والأمريكية ولديها اعتمادات لدى الجهات الأجنبية.
ولفت أن الاكاديمية لديها امتياز بإعطاء دورات فيديك بالنسبة للمهندسين المدنيين والمعماريين والمهندسين الذين يعملون في قطاع الانشاءات والعقود والتحكيم والمنازعات كما تم توقيع اتفاقية مع اتحاد المستشارين العالميين فيديك لأخذ 10 دول عربية حصريا تحت مظلة نقابة المهندسين، إضافة إلى اعتماد نقابة المهندسين لرئاسة مركز التحكيم الهندسي العربي في عمان.
وأضاف المهندس سمارة أن النقابة تعقد العديد من ورشات العمل والدورات والندوات وهذا يتطلب أن يكون المهندسون قريبون من النقابة ليبقوا على اطلاع على كل ما يتم عقده إضافة الى المشاركة في اللجان النقابية ولجان الشعب المختلفة حيث يساهم ذلك في إبقاء المهندسين على اتصال وتواصل مع أصحاب العمل وإيجاد فرص تدريب وتشغيل لهم النقابية والإنسانية.