تفاصيل الحالة الصحية للطفلة هدى ضحية رصاص الفرح في جرش
تحوّل فرح عائلة في جرش إلى مأساة بعد إصابة طفلتها هدى المزاريق بعيار ناري طائش في منطقة الرأس، أثناء وجودها داخل منزل ذويها.
وكانت الطفلة هدى البالغة من العمر 8 سنوات، تحتفل بنجاح ابنة عمها في المنزل، لكن رصاصة طائشة من أحد المتواجدين أصابتها وهي بحالة خطرة.
من جانبه صرح أحد أقارب الطفلة أنه تم نقل هدى إلى مسشتفى خاص في العاصمة عمان قادمة من جرش، وهي بحالة صحية حرجة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، إن الطفلة هدى أُسعفت أمس لمستشفى جرش الحكومي، إثر إصابتها بعيار ناري طائش في منطقة الرأس، أثناء وجودها داخل منزل ذويها.
وأضاف أنه فور تلقي البلاغ تحرك فريق تحقيقي للمكان وباشر بجمع المعلومات وحصر المناسبات والاحتفالات في محيط منزل الطفلة ليتمكن خلال ساعات فقط من تحديد مطلق النار من أحد احتفالات الثانوية العامة، فألقي القبض عليه وضبط بحوزته السلاح الناري المستخدم.
وأكد الناطق الإعلامي أن مديرية الأمن العام تتابع وتحقق بجميع البلاغات والمعلومات الواردة، مشدداً على أن "يد العدالة ستطال كل المتجاوزين على أمن المجتمع وسلامة الأبرياء".
ضحايا رصاص الفرح
وشهدت الليلة الماضية تسجيل عدة إصابات إثر إطلاق نار في مناطق مختلفة من المملكة خلال احتفالات الأهالي بنتائج التوجيهي، فيما ضبطت الأجهزة الأمنية العشرات من مطلقي النار والأسلحة.
وأعلنت أنه ومن خلال متابعة ما يردها من معلومات وبلاغات فقد تمكنت ولغاية الساعة 11:30 من مساء أمس الأربعاء، من توقيف 28 شخصاً من مرتكبي إطلاق العيارات النارية، وضبطت 17 سلاحاً.
وبيّنت أنه وبالمدّة ذاتها فإن كوادرها المرورية قامت بتحرير 3054 مخالفة، منها 968 مخالفة بسبب المسير على شكل مواكب معيقة للسير، ومخالفة 2000 أخرى مرتبطة بالاحتفالات ومخالفة 86 مركبة للقيادة بصورة استعراضية على الطريق.
وأكّدت مديرية الأمن العام، أنها لن تتهاون في التعامل مع مطلقي النار أو مع المركبات المخالفة وسائقيها، لافتة إلى أنها مستمرة في إجراءاتها الرقابية المشددة خلال نهاية هذا الأسبوع، كما أنها مستمرة في التحقيق بما وردها وما سيردها من بلاغات ومعلومات.
