صحيفة عن هجمات المستوطنين: الأسوأ لم يأت بعد!

{title}
أخبار الأردن -

رجّحت صحيفة "يسرائيل هيوم" تعاظم الهجمات الإرهابية التي يشنّها مستوطنون يهود في الضفة الغربية، خلال المرحلة المقبلة، في ظل قادة سياسيين إسرائيليين جبناء، وشرطة متواطئة، وجيش يتعرّض للصفعات.

وكتب يؤآف ليمور المعلق العسكري للصحيفة المحسوبة على اليمين، مقالًا تحليليًا رأى فيه أن "ما يفصلنا عن الفوضى الشاملة هو نجاح جهاز الشاباك في ظل قوة شرطة متساهلة وجيش يتعرض للهجمات وسياسيين جبناء، وليس من المبالغة تقدير أن الأسوأ لم يأت بعد".

وأضاف الكاتب أن الإرهاب في الضفة الغربية تنفّذه مليشيات يهودية بالقول: "يجب أن يُذكر بوضوح: ميليشيات يهودية مسلّحة تعمل في شمال الضفة الغربية اليوم، وهي تتصرف مثل المنظمات الإرهابية. إذا لم تعد دولة إسرائيل إلى رشدها وتوقّفها على الفور، فإن ضررها سيكون أكثر خطورة بكثير من أي هجوم إرهابي من قبل العدو".

وأشار إلى ليمور إلى أنّ استشهاد الشاب قصي العمور في قرية برقا شرق رام الله، مساء السبت الماضي، مثال على نشاط هذه المليشيات. لافتًا إلى أنه في الأشهر الأخيرة، كانت هناك عشرات الحالات المماثلة حيث فصلت خطوة واحدة عن قتل فلسطينيين أبرياء، وأحيانًا النساء والأطفال في منازلهم. الحالات الشهيرة كانت إحراق المنازل في حوارة وترمسعيا، لكن كانت هناك أحداث أخرى كثيرة لم تصل إلى وسائل الإعلام، والجمهور الذي لا يبدي اهتمامًا كبيرًا، بما يحدث على تلال شمال الضفة الغربية.

وفسّر المعلق العسكري تصاعد الهجمات الإرهابية اليهودية بالإشارة لعدة أسباب، أوّلها ضعف التعليم وتراخي النظام القضائي، والدعم الذي التي تتلقاه هذه المجموعات من أعلى مستوى ممكن؛ من وزير الأمن القومي ووزير المالية وأعضاء حزبيهما (قوة يهودية) و(الصهيونية الدينية)، بما يتضمنه ذلك من تأكيد على وجوب إظهار التفوّق اليهودي، والسيادة اليهودية، وأن الطريق إلى ذلك يبرر تقريبًا كل شيء، بدءًا من إلحاق الأضرار بالممتلكات وأحيانًا الأرواح، أيضًا إلى الصمت أثناء التحقيقات التي يجريها معهم جهاز "الشاباك".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير