الأسد يتحدث عن الكبتاغون وعودة اللاجئين ولقاء أردوغان
كشف الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الأربعاء، أن التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو "البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب"، موضحاً أيضاً أن اللقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان "لن يتم" وفق شروط الأخير.
وجاء ذلك في حوار مع قناة "سكاي نيوز عربية"، سيذاع كاملاً الساعة التاسعة بتوقيت أبوظبي، تحدث خلاله عن العديد من القضايا وآخر المستجدات، مثل انتشار تجارة الكبتاغون والعلاقة مع تركيا وعن اللاجئين والمعارضة السورية وغيرها.
وفي المقابلة، قال الأسد إنه "لن يتم اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلا تحت شروطه".
وأضاف أن "هدف أردوغان من الجلوس معي هو شرعنة وجود الاحتلال التركي في سوريا"، معتبراً أن "الإرهاب في سوريا صناعة تركية".
ولفت إلى وجود "سيناريوهات لخلق حالة من الرعب في سوريا مثلما حدث مع (الزعيم الليبي الراحل) القذافي و (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين"، مشدداً على أن "العقبة الأكبر أمامنا هي تدمير البنية التحتية من قبل الإرهابيين".
وأوضح أن التحدي الأبرز أمام عودة اللاجئين هو البنية التحتية التي دمّرها الإرهاب، مضيفاً أن الدول التي خلقت الفوضى في سوريا هي التي تتحمل مسؤولية تجارة المخدرات.
وقال"كنا نعرف منذ بداية الحرب أنها ستكون حرباً طويلة الأمد"، مضيفاً "لو تفادينا الحرب كنا سندفع ثمناً أكبر بكثير لاحقاً".
وفي معرض حديثه عن المعارضة، شدد على أن "المعارضة التي أعترف بها هي المعارضة المصنّعة محلياً لا المصنعة خارجياً".
وفي رد على تقارير زعمت أنه يسعى لتوريث الحكم لابنه، أوضح الأسد "العلاقة بيني وبين ابني حافظ هي علاقة عائلة ولا أناقش معه قضايا الحكم"، مضيفاً أن "التنحي عن السلطة لم يكن مطروحاً على الإطلاق لأنه سيكون هروباً بسبب الحرب".
وأشار إلى أن "صورة الحرب تمنع أي مستثمر من القدوم للتعامل مع السوق السورية"، مستدركاً "تمكنا بعدة طرق من تجاوز قانون قيصر وهو ليس العقبة الأكبر".
وعن موقفه من الولايات المتحدة الأمريكية، قال"الحوار مع واشنطن بدأ منذ سنوات ويجري بشكل متقطع ولم يؤد لأي نتيجة".
ونفى الأسد تدخل بلاده لحل الأزمة في لبنان أو دعم أي مرشح.