أبو عمارة: وصف أصحاب المدارس بـ "مصاصين الدماء" غير صحيح

قال عضو تجمع المدارس الخاصة الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة، إنّ المدارس ذات الأرباح العالية جداً والتي تتقاضى رسوماً وأرباحاً عالية جداً لا تتجاوز 2% من إجمالي عدد المدارس الخاصة.

وقال ابو عمارة خلال حديثه لبرنامج تلفزيوني، إنّ المدارس الخاصة "الاقطاعية والسفاحين ومن تتجاوز أقساطهم 10 آلاف و 5 آلاف وغير ذلك" لا يتجاوز 100 مدرسة من أصل 4 آلاف تمثل مدارس القطاع الخاص.

وبين أنّ معظم المدارس الخاصة، تمثل مشاريع صغيرة لأصحابها الذين غالباً ما يكونوا متقاعدين أو متقاعدات من التربية والتعليم، ومشاريعهن تعاني من ديون بنكية وتأخر دفع الأقساط من قبل ذوي الطلبة ما يؤخر أجور المعلمين ودفع الكلف التشغيلية وأقساط ديون المشاريع.

وأشار إلى أنّ العديد من صاحبات مشاريع المدارس الخاصة ورياض الأطفال هن غارمات، ومهددات ومعرضات للحبس بسبب الديون التي يصعب سدادها لتأخر ذوي الطلبة في دفع الأقساط وأنّ وصف أصحاب المدارس بـ"مصاصين الدماء" غير صحيح لأنّ الكثير من أصحاب المدارس تترتب عليهم الديون.

وأضاف إنّ المطالبات بتعديل نظام تأسيس وترخيص المدارس الخاصة كانت منذ سنوات لمساندة القطاع التعليمي الخاص.

"ويبلغ عدد المدارس الخاصة ورياض الأطفال في الأردن قرابة 4 آلاف مدرسة؛ والعدد قابل للزيادة، حيث إنّ المدارس الخاصة التي يكلف تعليم الطالب قرابة 10 - 12 ألف دينار لا تتجاوز 100 مدرسة في الأردن"، وفقا لأبو عمارة.

وأشار إلى وجود قرابة 3900 مدرسة وروضة أطفال وهي عبارة عن مشاريع صغيرة، أي بنسبة 90%.

وبين، أن عدد طلبة المدارس مع رياض الأطفال العام الماضي قرابة 625 ألف طالب وطالبة، مرجحا ارتفاع العدد ليصل إلى 700 ألف.

ولفت أبو عمارة، إلى أن عدد الطلاب في القطاع الخاص في العاصمة عمّان والزرقاء أكثر منه في القطاع الحكومي.

ورفع نظام معدل لنظام تأسيس وترخيص المؤسسات التعليمية الخاصة والأجنبية لسنة 2023 المنشور على موقع ديوان التشريع والرأي، من رسوم تستوفيها وزارة التربية والتعليم من هذه المؤسسات.