لماذا بكت المفرق بعد رحيل الطبيب فصال الخالدي؟
خيّم الحزن على محافظة المفرق، اليوم الاثنين، بعد وفاة طبيب الأطفال الأشهر فيها، الطبيب فصال قبيل الخالدي (أبو زيد).
وكان الخالدي - رحمه الله - طبيب الأطفال الأشهر في محافظة المفرق، وكان أهالي المحافظة والباديتين الشمالية والغربية والرويشد يرتادون منزله للكشف على أطفالهم في جميع الأوقات.
وعرف عن الراحل حسن أخلاقه وتعامله الطيب مع مرضاه من الأطفال وأهاليهم.
ونعى أهالي المحافظة الراحل الخالدي بكلمات مؤثرة، مستذكرين خصاله الحميدة ومواقفه الطيبة معهم.
ونعى الشاب يزن الخالدي، والده الدكتور فصال بكلمات مؤثرة، وكتب التالي عبر حسابه في موقع فيسبوك:
"لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون
أنعى إليكم وبقلبٍ يعتصره الألم، وبعينٍ يملؤها الحزن، وبخاطرٍ ضعفَ من كثر الكسِر، انتقال شجرة السنديان والجذر الأقدم والأقوى والأعظم وحبيب القلب طيب الذكر وجميل المحيا والمبسم، أبي الدكتور فصال قبيل الخالدي، إلى رحمة الله تعالى من دار الدنيا إلى دار الآخرة.
رحمة الله عليك يا طيب يا طبيب وجعل الله لك الجنةَ مثوى وجاورك جوار الصديقين".