وزير يغلق الهاتف بوجه نقيب ويُدخل الحكومة في أزمة
دخلت الحكومة ممثلة بوزارة الأشغال العامة والإسكان، في أزمة حقيقية مع نقابة المقاولين.
وحول التفاصيل، قال نقيب المقاولين الأردنيين المهندس أيمن الخضيري إنه تلقى إتصالا هاتفيا من وزير الأشغال العامة والإسكان، يعلمه فيه أنه سيوجه انذارا بفسخ عقد مشروع تنفذه الشركة التي يملكها "النقيب" في منطقة الصفاوي.
وبين الخضيري أن الاتصال جاء بعد 40 دقيقة من نشر بيان للنقابة يدعو المقاولين إلى التريث بالتقدم لعطاءات وزارة الأشغال، بسبب إجراءات تعسفية بحق المقاولين.
وانتقد البيان أداء الوزارة مؤخرا لمجموعة أسباب شرحها النقيب في البيان.
وأكد الخضيري، "عندما سألت الوزير: هل أعتبر هذا تهديدا لي بسبب نشري البيان؟، أجاب الوزير: أعتبره زي ما بدك تفهمه".
وأضاف، "تم إغلاق الهاتف من طرف الوزير".
وكان نقيب المقاولين دعا إلى "التريث" في التقدم للعطاءات التي تطرحها وزارة الأشغال العامة والإسكان.
وبحث الخضيري خلال لقائه مجموعة من المكاتب الهندسية المتخصصة الأربعاء الماضي؛ إلغاء وزارة الأشغال لتعاميم سابقة في الطرق، ومراجعة أسس الاستلام والحسم المقترحة في مجالي مشاريع الطرق ومشاريع الأبنية وتعديلها؛ لتتوافق مع المواصفات الفنية، حيث تم توقيع اتفاقية معهم يقومون بموجبها بتقديم دراسة حول "الأثـر المالي والفني" ومراجعة أسس الاستلام والقبول والرفض والحسم الجديدة، وبتكلفة تقارب 10 آلاف دينار، ذلك بحضور مقرري وأعضاء اللجان الفنية في دار النقابة.
وقال، إن "العلاقة مع وزارة الأشغال العامة والإسكان ‘وللأسف الشديد‘ هي في أسوأ أوضاعها؛ بعد تعثر سبل الحوار والتواصل".