خبر سار لعشاق الأجواء المنعشة ليلا

{title}
أخبار الأردن -

توقع موقع "طقس العرب" أن تبقى الأردن وسائر منطقة الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط تحت تأثير تيارات شمالية غربية ذات درجات حرارة قريبة من مُعدلاتها، مع توقعات بعدم امتداد المنخفض الموسمي الحار من شبه الجزيرة العربية نحو المنطقة حيث أن الظروف الجوية المحيطة غير مُهيأة لتمدده نحونا، و بالتالي تبقى "الموجات الحارة القوية" بعيدة عن المملكة.

وتبقى درجات الحرارة العظمى خلال الأسبوع الجاري ما بين بداية ومنتصف الثلاثينيات مئوية في العاصمة عمان والمُدن الأردنية، وهي بذلك حول مُعدلاتها المُعتادة، وبالتالي سيادة أجواء صيفية اعتيادية إلى حارة نسبياً نهاراً.

أما خلال ساعات الليل، فتكون الأجواء لطيفة بوجه عام فوق المرتفعات الجبلية العالية، ومعتدلة في باقي المناطق.

من جهته، توقع مركز وسم استمرار الأجواء الصيفية المعتدلة إلى الاعتيادية تؤثر على المملكة خلال الأيام المقبلة ودرجات الحرارة حول معدلاتها الموسمية إلى اقل بقليل.

وتكون درجات الحرارة في العاصمة مستقرة نهارا عند حدود 31-32 مئوية و22-20 مئوية ليلا وصباحا وتستمر الرياح الشمالية الغربية نشطة السرعة المثيرة للأتربة والغبار.

انخفاض إضافي آخر على الحرارة منتصف الأسبوع

ويتوقع أن تؤثر على المملكة كتلة هوائية معتدلة الحرارة منتصف الأسبوع المقبل مما يطرأ انخفاض آخر على الحرارة لتصبح دون معدلاتها الموسمية بقليل تزامنا مع ارتفاع نسبة الرطوبة السطحية.

استمرار الموجات الحارة القاسية على غرب البحر المتوسط

وتستمر الموجات الحارة القاسية على غرب البحر المتوسط وتتركز هذه المرة إلى الغرب من الجزائر والمغرب وجنوب غرب القارة الأوروبية، ويتوقع أن تمتد بشكل مباشر إلى أجزاء واسعة من فرنسا وجنوب المانيا وتقترب من الجزر البريطانية.

وبالرغم من الأجواء الحارة خلال النصف الثاني من شهر تموز، إلا أن درجات الحرارة كانت أقل بحدود نصف درجة مئوية عن معدلاتها الموسمية المعتادة خلال شهري حزيران وتموز معا، ويعود السبب إلى تأخر بداية الأجواء الحارة حتى النصف الثاني من شهر تموز، وسيطرة أجواء صيفية معتدلة خلال فترة شهر حزيران والنصف الأول من تموز.

وكان عدد الأيام الحارة قليلا خلال شهري حزيران وتموز وبحدود 35% من مجموع الأيام كافة على مناطق المملكة ( أعلى من المعدل الموسمي) ، ويعود السبب العلمي إلى سيطرة الموجات الحارة القاسية على مناطق غرب البحر المتوسط وجنوب أوروبا، والتي كانت تسبب عدم قدرة الكتلة الحارة الموسمية للمنخفض الهندي الحراري على الامتداد المباشر، وما يجعل هذا الصيف مميزا هو تزامنه مع الحالات الممطرة والمعتدلة خلال شهر حزيران، أما بالنسبة للأجواء الحارة فهي لم تكون قياسية أو غريبة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير