في الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت... غموض يلف التحقيق
بعد ثلاث سنوات من انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة أكثر من 220 شخصا وتسبب بسقوط 6500 جريحا، مازال ملف التحقيق بشأن الحادث طي النسيان يواجه عراقيل عدة مرتبطة أساسا بالأزمة السياسية التي يعيشها البلد. فاقم الانفجار الذي تحل ذكراه الثالثة الجمعة 4 أغسطس أساساً الأزمة الاقتصادية، التي كانت ملامحها قد بدأت قبل نحو عام من وقوعه وتسارعت بعده. وباتت الدولة معها عاجزة عن توفير أبسط الخدمات، بما فيها الرعاية الصحية والاستشفاء، في وقت بات ثمانون في المئة من السكان يعيشون تحت خط الفقر.
يتراجع الأمل في الوصول إلى الحقيقة بشأن انفجار مرفأ بيروت، بعد ثلاث سنوات على الحادث الذي يعد من أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، جراء ضغوط سياسية وقضائية غير مسبوقة تعرقل التحقيق منذ انطلاقه.
في الرابع من آب/أغسطس 2020، دوى انفجار ضخم في بيروت، أدى إلى تدمير أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وفاقم الانهيار الاقتصادي في البلاد.