أحمد الشبيطي يحمل جمهور الأوديون لأغاني الفلكلور الأردني والدحية
على وقع الأغنيات التراثية استقبل جمهور مسرح الأوديون وَسْط البلد بالعاصمة بحماس فعاليات اليوم السادس من مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين.
وبدأ الحفل مع الفنان الأردني الشاب أحمد الشبيطي، الذي حمل الحضور لأغنيات متنوعة بين الوطنية والفلكلورية.
وغنى الشبيطي بصوته المميز والطربي أغاني التراث بطريقة مميزة حمّست الجماهير للتفاعل والدبكة والدحية ومنها؛ يا سعد يا بيرقنا العالي، لا تغمزي بعينك، ويا بو الشويرة الحمراء، دق ألماني.
واستمر الشبيطي صاحب الصوت الجبلي بأغنيات الفلكلوروغنى، يا هلا بيك يا هلا…ورفقنا ما هو بالهين، ويا شوقي، وردي شعراتك، وين على رام الله، ليختتم على وقع أغنية لا اله الا الله هالأسمراني.
واعتبر الشبيطي أن مشاركته للمرة الأولى في مهرجان جرش بمثابة فخر في مشواره الصاعد، وطموح لكل فنان وفرقة فنية عربية المشاركة ضمن فعالياته.
وبعد محاولات عدة لفرقة البيت الشعبي (الأردن ومصر) لاستكمال بداية حفلتهم في الأوديون، إلا أن الفرقة لم تستطع إصلاح الخلل في هندسة الصوت والموسيقى، مما أدى لتأخير الحفل أكثر من مرة، حتى بدأ الجمهور بالمغادرة ثم الفرقة بعد تكريمهم.
واختتم الحفل بتكريم ممثل إدارة مهرجان جرش ومدير مسرح الأوديون عطاالله الرواحنة للفنانين المشاركين على جهودهما في بث الفرح والحماس والأجواء الطربية والوطنية لجمهور مسرح الأوديون.