أسباب صحية تجعلك تفكر مرتين قبل أخذ هاتفك إلى الحمام
هناك أسباب متعلقة بالصحة تجعلك تفكر مرتين قبل أخذ هاتفك إلى الحمام، في حين أن 57٪ من الناس يعترفون باستخدام أجهزتهم في المرحاض.
أولا: قد يؤدي البقاء في المرحاض لفترة أطول من اللازم إلى زيادة خطر الإصابة بالبواسير.
تقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي ألكسندرا أليسوفا: "البواسير عبارة عن مجموعة من الأوردة داخل وخارج فتحة الشرج. وكل شخص مصاب بالبواسير فنحن نولد معها. عند الجلوس والإجهاد، يمكن أن تمتلئ البواسير بالدم، مما يسبب أعراضًا مثل الألم أو التورم أو النزيف ".
وأضافت أنه "إذا لم تكن هناك حركة أمعاء بعد بضع دقائق في المرحاض، فلا تجبرها على ذلك، انهض واذهب وافعل شيئًا آخر. عندما تشعر برغبة في الذهاب مرة أخرى، يمكنك العودة إلى المرحاض".
أعراض البواسير:
أوصت الطبيبة بمراجعة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض في غضون سبعة أيام أو إذا استمرت الإصابة بالبواسير.
ثانيا: لا تعتبر البواسير المحتملة السبب الوحيد الذي يمنعك من حمل هاتفك إلى الحمام.
يمكن أن تلوث البكتيريا الجهاز ثم تنقل الجراثيم إلى يديك.
ووجدت الدراسة أن الهواتف المحمولة التي يمتلكها طلاب المدارس الثانوية تحتوي على "مستويات عالية" من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية والجراثيم الأخرى. ويمكن أن تسبب الإشريكية القولونية الإسهال وتشنجات المعدة والحمى، فضلاً عن الإسهال الدموي".
