أربع علامات عند الكلام يمكن أن تشير إلى الخرف!
وعلى الرغم من عدم وجود علاج معروف للخرف حتى الآن، إلا أن هناك علاجا ودعما متاحا للمساعدة على إدارة الأعراض.
لذلك، فإن اكتشاف العلامات في أسرع وقت ممكن يمكن أن يساعد في تزويد الشخص المصاب بنوعية حياة أفضل.
عادة، يفكر الكثير منا في فقدان الذاكرة عندما نفكر في أعراض الخرف.
ووفقا لـ Dementia UK، هناك بعض العلامات المنذرة التي يمكن أن تظهر عند التحدث مع شخص ما.
- مكافحة للعثور على الكلمات الصحيحة.
- إعادة الكلام في كثير من الأحيان.
- صعوبة إجراء المحادثة ومتابعتها
- الهدوء فجأة والانسحاب من الحديث.
وتقول المؤسسة الخيرية إن المرضى قد يظهرون أيضا فقدان الاهتمام بالتواصل الاجتماعي وفقدان الثقة وتغيرات في الشخصية والسلوك.
وتحذر جمعية الزهايمر من أنه نتيجة لذلك، ستحتاج إلى تكييف طريقة تواصلك مع شخص مصاب بالخرف. وإذا كان الشخص المصاب بالخرف غير قادر على التعبير عن نفسه، فقد يفقد الثقة، ويشعر بالقلق أو الاكتئاب، أو يصبح منعزلا. وقد يواجه صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة، وقد يكرر الكلمات والعبارات.
كيفية التواصل مع شخص مصاب بالخرف
تسلط NHS الضوء على أهمية لغة الجسد عند التواصل مع شخص مصاب بالخرف. يمكن للإيماءات والحركة وتعبيرات الوجه أن تنقل المعنى أو تساعدك في إيصال الرسالة. وتصبح لغة الجسد والاتصال الجسدي مهمين عندما يكون الكلام صعبا بالنسبة لشخص مصاب بالخرف.
لذلك، إذا كان شخص ما يواجه صعوبة في التحدث أو الفهم، فيجب عليك:
- التحلي بالصبر والهدوء، ما يساعد الشخص على التواصل بسهولة أكبر.
- حافظ على نبرة صوتك إيجابية وودودة، حيثما أمكن ذلك.
- تحدث معهم على مسافة محترمة لتجنب تخويفهم - أن تكون في نفس المستوى أو أقل مما هم عليه (على سبيل المثال، إذا كانوا جالسين) يمكن أن يساعد أيضا.
- ربّت على يد الشخص أو أمسكها أثناء التحدث معه للمساعدة في طمأنته وجعله يشعر بأنك أقرب - راقب لغة جسده واستمع إلى ما يقوله لترى ما إذا كان مرتاحا لقيامك بذلك.
وتشمل الأعراض الأخرى للخرف ما يلي:
- فقدان الذاكرة.
- الصعوبة في التركيز.
- الصعوبة في تنفيذ المهام اليومية المألوفة.
- الخلط بين الزمان والمكان.
- التغيرات في المزاج.
المصدر: إكسبريس