انخفاض كبير في عدد الاعتداءات على الكوادر الطبية
تعرضت ممرضة في مستشفى الأميرة بسمة بمحافظة إربد للاعتداء الجسدي أثناء عملها، الأسبوع الماضي وفق نقابة الممرضين.
ونقلت الممرضة إلى المستشفى لتلقي العلاج واعتقل الجاني. وقال نائب نقيب الممرضين محمد الخرابشة إنه تم فتح تحقيق في الحادثة.
وأشار الخرابشة إلى أنه على الرغم من انخفاض عدد حالات الاعتداء على الممرضات المبلغ عنها من 80 في عام 2018 إلى 4 في عام 2023، إلا أن الكثير من الاعتداءات لا يتم الإبلاغ عنها.
وقال الخرابشة إن "العدد الوحيد المقبول للاعتداءات هو صفر ... الممرضات والموظفون الطبيون الآخرون يتعرضون للتهديدات والعنف أثناء عملهم"، مطالبًا بعقوبات صارمة.
كما اقترح الخرابشة زيادة الإجراءات الأمنية في غرف الطوارئ المكتظة والمستشفيات التي تشهد أعدادا كبيرة من المراجعين، حيث تحدث معظم حالات الاعتداء.
من جهتها قالت مها فاخوري، عضو مجلس نقابة الأطباء، إنه تم الإبلاغ عن حوالي 20 اعتداء على أطباء العام الحالي، مقارنة بـ81 حالة في عام 2019.
وترى فاخوري أنه على الرغم من الانخفاض الكبير في البيانات إلا أن الأرقام لا تعكس حقيقة الوضع، حيث أنه في كثير من الحالات لا يتم الإبلاغ عن الاعتداءات، أو يسقط الضحايا التهم لتجنب الإجراءات القانونية الطويلة أو بسبب الضغط من قبل عائلة المعتدي.
وتنص المادة 187 من قانون العقوبات الأردني على أن أي شخص يعتدي على موظف أثناء تأدية وظيفته أو بسبب أفعال قام بها أثناء قيامه بواجبات وظيفته، يعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
ويوجد حاليًا حوالي 34 ألف ممرضة مسجلة لدى نقابة الممرضين، بما في ذلك 7000 في القطاع العام و 11 ألف في القطاع الخاص، بينما يعمل الآلاف في الخارج.
وذكرت نقابة الأطباء أن 42364 طبيبا مسجلين حاليا لدى النقابة، منهم 6246 يعملون في القطاع العام.