حجوزات صادمة لصالات الأفراح.. أين يتزوج الأردنيون؟

{title}
أخبار الأردن -

يبلغ معدل الإشغال في صالات الأفراح حاليا حوالي 45 في المائة، وفقا لنقيب أصحاب قاعات وصالات الأفراح ومكاتب تنظيم الحفلات، مأمون المناصير.

وقال المناصير إن موسم الصيف، الذي غالبًا ما يتميّز بكثرة حفلات التخرج والخطوبة والزفاف، هو أكثر الفترات نشاطًا في قطاع صالات الأفراح خلال العام.

وأضاف: "عادة ما تحقق صالات الأفراح غالبية أرباحها خلال الفترة ما بين أبريل وسبتمبر، في حين أن الطلب باقي العام يظل راكدًا في الغالب".

ومع ذلك، فإن معدل الإشغال بين أبريل ويونيو 2023 لم يتجاوز 10 في المائة، على الرغم من أن معدلات الإشغال في السنوات السابقة تراوحت بين 50 و 60 في المائة خلال هذه الفترة.

وعزا المناصير هذا التراجع إلى الوضع الاقتصادي "الصعب" المتمثل في التضخم وارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب مما دفع الكثيرين إلى تأخير الزواج أو الزواج في أماكن أخرى أكثر تواضعا.

كما افترض المناصير أن انخفاض حجوزات صالات الأفراح يمكن أن يعزى أيضًا إلى الحصة السوقية المتزايدة التي تمتلكها المزارع الخاصة.

وأشار إلى أنه عندما تم السماح بالتجمعات الصغيرة فقط خلال جائحة كورونا، بدأ الكثير من الناس في تنظيم حفلات الزفاف في المزارع الخاصة.

وأضاف: "في الوقت الحالي، تم رفع جميع القيود المتعلقة بالوباء، ولكن يبدو أن حفلات الزفاف في المزارع أصبحت رائجة، على الرغم من أنها أغلى من أماكن الزفاف التقليدية".

غالبية هذه المزارع مملوكة لأفراد، وعادة ما تكون غير مرخصة لإقامة حفلات الزفاف والاحتفالات، ما يعني أن أصحابها لا يدفعون ضرائب المبيعات والدخل أو رسوم الترخيص، بحسب المناصير.

كما أشار إلى أن فواتير الكهرباء للمزارع الخاصة أقل بكثير أيضًا من فواتير أماكن الزفاف لأنها غالبًا تقع في مناطق ريفية ونائية.

وأشار المناصير إلى أن خسائر القطاع خلال فترة إغلاق الوباء تجاوزت 100 مليون دينار، كما تم إغلاق حوالي 46 صالة زفاف بشكل دائم خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال إن الأرباح الحالية لقاعات الزفاف لا تكاد تغطي التكاليف التشغيلية، حيث تثقل الديون والضرائب المتراكمة على العديد منها.

وللمساعدة في تعزيز القطاع، اقترح المناصير تخفيض رسوم الترخيص، ولو مؤقتا، وتقديم قروض ميسرة بأسعار فائدة منخفضة للمساعدة في تعافي القطاع.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير