الذكرى 18 لوفاة المرحوم صالح محمد عبدالرحمن النسور

{title}
أخبار الأردن -

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

مرت على رحيل جدي الحبيب، صالح محمد النسور، سنوات عديدة. وفي كل عام، وفي هذا اليوم، يغمرنا الحنين وتعج القلوب بالدعاء له بالرحمة والغفران. فكيف لا وهو الذي كان قدوتي ومعلمي الأول، الذي رسخ فينا القيم النبيلة وأرشدنا إلى الحق والخير.

جدي الحبيب، كنت كالشجرة الظليلة التي تأوي كل من يستظل بظلالها، كنت كالنور الذي يضيء الطريق للضالين، كنت رجلاً طيباً حازماً، كانت كلماتك دائماً على الحق، ورأيك كان دائماً سديداً. مرحوماً أنت يا جدي، الذي أحبك الناس وأحترموك لما كنت تتحلى به من أخلاق عظيمة.

لقد فقدناك ولكننا لم ننسك، فما زلنا نذكرك بكل خير، ونسترجع ذكرياتك الجميلة في كل لحظة، وفي كل صلاة، ندعو الله أن يتغمدك بواسع رحمته وأن يسكنك فسيح جناته، وأن يجمعنا بك في مستقر رحمته.

اللهم نرجوك أن تمن على روح جدي بالرحمة والمغفرة، وأن تغفر له وتعفو عنه. اللهم نسألك أن تبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأن تدخله الجنة بلا حساب ولا عذاب. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، واملأه بالنور والسرور.

جدي الحبيب، ندعو الله أن يجمعنا بك في الفردوس الأعلى، في مستقر رحمته، حيث لا يوجد هناك مرض أو حزن أو فراق. حتى ذلك الحين، سنستمر في الدعاء لك والذكرى الطيبة لك.

"أحفادك المهندس صالح رائد النسور وأخوانه."

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير