خبير اقتصادي: ثروات الأردن ليست وهما.. ويحق للشباب أن ينعموا بها
قال الخبير الاقتصادي منير دية، إن الثروات الطبيعية التي يمتلكها الأردن ليست وهماً بل هي حقيقة ثابتة، وفق العديد من الدراسات العالمية والمحلية التي اثبتت ذلك وموثقة بالأرقام.
وأضاف دية في حديث مع صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، السبت، أن الأردن يمتلك ثروة كبيرة وهائلة من تلك العناصر الطبيعية تجعله في مقدمة دول العالم امتلاكاً لها.
وأكد أن الفوسفات والبوتاس والحجر الجيري والنحاس والذهب السيليكا والبازلت والطباشير واليورانيوم والفلدسبار والكاولين والصخر الزيتي والنفط و الغاز الطبيعي، كلها ثروات طبيعية يمتلكها الأردن استُغل بعضها، وبقي العديد منها دون استغلال حتى الآن.
وبين دية ان تلك الثروات لم يتم استغلالها والاستثمار فيها بالرغم من وجود دراسات عديدة تشير إلى وجود احتياطيات ضخمة من تلك الثروات الطبيعية، التي تعتبر شريان الحياة للأردن، والسبيل الوحيد لكي يستطيع تجاوز أزمته الاقتصادية التي أصبحت تبعاتها عبئاً ثقيلاً في أوضاع المواطن المعيشية.
وشدد أنه يحق للشباب الأردني ان يعيش واقعاً اجمل ومستقبلاً افضل وان ينعم بثروات بلاده ويرى أثر تلك الثروات واقعاً في حياته.
وأوصى دية الدولة بالتركيز على قطاع التعدين وتوسيع مجالات الاستثمار في هذا القطاع الواعد، ليكون له الحصة الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي ورفع نسب النمو لتسريع محركات الاقتصاد الكلي، ليلمس المواطن الأردني أثر ذلك في حياته اليومية من خلال زيادة الدخل وتقليل نسب الفقر والبطالة وتحسين مستوى المعيشة.
ونوّه أن الاستثمار في قطاع التعدين واستخراج تلك الثروات من باطن الأرض لبناء اقتصاد متكامل ومتنوع ويعتمد على قطاعات اقتصادية متعددة، أمر في غاية الأهمية لاقتصادنا الوطني، مضيفاً أنه يجب على الحكومة التركيز على هذا القطاع المهم والحيوي والشركات المستثمرة في هذا القطاع سواء كانت أجنبية او محلية تعتمد على المعلومة الصحيحة لاستكشاف تلك الموارد.
وشدد دية على ضرورة ان نكون حريصين في تصريحاتنا عن تلك الموارد حتى لا نخسر استثمارات تلك الشركات.