المسافة المقطوعة بالشحنة والأسعار.. تفاصيل سيارات المناصير الكهربائية
قالت مديرة التسويق والاتصال بمجموعة المناصير للاستثمارات الصناعية والتجارية، فرح الهزايمة، إنه سيبدأ نهاية العام الحالي أو بداية 2024، كحد أقصى، استفادة الأردنيين من مصنع السيارات الكهربائية للمجموعة، حيث ستتوفر في السوق المحلي الأردني.
وأعلنت شركة المناصير، الأسبوع الماضي، عن توقيع اتفاقية مع شركة صينية، لإنشاء مصنع لتصنيع السيارات الكهربائية في الأردن، وفقا لرجل الأعمال زياد المناصير الذي قال إنّ البدء بالعمل الفعلي لصناعة السيارات نهاية العام الحالي، حيث سيقام المصنع بالقرب من المدينة الصناعية في القطرانة.
ورجح المناصير توفير 1000 فرصة عمل في المصنع، فيما تتراوح أسعار المركبات المصنعة من 15 - 40 ألف حسب الموديل والمواصفات، مشيراً إلى أن هدف المصنع هو الوصول إلى 150 ألف مركبة في العام.
توريد المركبات إقليميا وعالميا
وأضافت الهزايمة في حديث مع صحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، اليوم الأربعاء، أنه من الخطط المستقبلية لمشروع مصنع السيارات، توريد المركبات إقليميا في عام 2024 و 2025، وعالميا بحلول عام 2026.
قطع الغيار
وأكدت الهزايمة أن قطع الغيار للمركبات سيتم توفيرها من خلال تصنيعها لدى المجموعة، ويواكب ذلك صناعة السيارات.
ووفقا لبيان صادر عن شركة المناصير، فإن الشراكة الاستراتيجية مع الشركة الصينية، ستعمل على تطوير العديد من الصناعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتشمل هذه الصناعات بطاريات المركبات الكهربائية والتحكم الكهربائي، وصناعة البتروكيماويات، لبناء عالم جديد ومتكامل للمركبات الكهربائية؛ مما يعزز مكانة المنطقة عالمياً في هذه الصناعة.
القوى العاملة
وبالنسبة للكادر العامل أوضحت الهزايمة لـ "أخبار الأردن"، أن السبب الذي على أساسه تم اختيار الأردن لإنشاء هذا المشروع؛ هو وجود قوة عاملة مؤهلة وماهرة، وموارد بشرية، مرجحةً توفير 1000 فرصة عمل في المصنع.
توفير الكهرباء
ومن جانب مدى توفير الطاقة والكهرباء بالنسبة للمركبة، بيّنت الهزايمة أن المصنع سيكون منافسا للشركات الأخرى في توفير الطاقة، مشيرةً إلى أنه من المفترض أن تصل المسافة المقطوعة للمركبة إلى 650 كلم إذا كانت بطارية السيارة مشحونة بشكل كامل بالكهرباء.
من جهته، قال رئيس هيئة المديرين لشركة (CH-Auto) كون لو، إن الشركة تسعى إلى الانتقال من المستوى المحلي إلى المستوى العالمي، مشيرا إلى أنه زار العديد من الدول في الشرق الأوسط، واختار الأردن لما يتمتع به من ميزات عدة مثل القطاع الصناعي، والموارد البشرية، والأيادي العاملة الماهرة .