أبو غزالة: "إذا بدك ترتاح لازم تتعب" (فيديو)
أكد طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي العالمي، أن ثقافته في الحياة قائمة على العمل، مضيفا أن "العمل هو الصحة والراحة وهو الطريق للنجاح في أي مجال، والعمل هو الدواء الوحيد لأي مشكلة".
وعن ذكريات طفولته في يافا بفلسطين قال طلال أبو غزالة: "الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين كان في عام 1948 وكنت متواجد في يافا وكان والدي حزين، ووعدت والدي أنني سانتقم من العدو المحتل عن طريق التفوق عليه وأن أكون افضل من المحتل".
ولفت طلال أبو غزالة في لقاء مع قناة النهار المصرية، : "بدأت منذ ذلك الحين وضع خطة للتفوق في حياتي، والعدو الصهيوني هو العدو الوحيد في حياتي".
وتابع طلال أبو غزالة :" أتعامل بحب عندما اقابل أي شخص وأبحث عن الجوانب الإيجابية في أي شخص اتعامل معه".
ولفت طلال أبو غزالة: "لم أرد على أي انتقاد سلبي تم توجيهه لي في حياتي، وأحسن رد على أي نقد سلبي هو النجاح والاستمرار في العمل".
وقال طلال أبو غزالة :"لا تمييز بين السعادة والنجاح والنجاح يسبب سعادة"، وأضاف طلال أبز غزالة: "النجاح قرار في حياة الإنسان، واكتشفت في حياتي أنه لا يمكن أن نحب شخص ويبادلك الشعور بالكره".
من جهة أخرى، أكد طلال أبو غزالة الخبير الاقتصادي العالمي، أن أمريكا لن تكون الدولة العظمى في عام 2030 ولكن ستكون الدولة العظمى هي الصين.
وقال أبو غزالة: "دراساتي تشير إلى أن اقتصاد مصر سيكون السادس على العالم وستكون أقوى اقتصاد في منطقتها، والرئيس السيسي يخطط لمستقبل الدولة المصرية ومستقبل الأجيال المقبلة".
وأكمل طلال أبو غزالة :" سياسة القيادة المصرية قائمة على البناء المستقبل وهي سياسة حكيمة ، وتوقعاتي الإيجابية للاقتصاد المصري قائمة على دراسة وتحليل".
وتابع طلال أبو غزالة: "أتوقع أن مصر العظيمة ستأخذ مكانها في قيادة العالم".
وتابع طلال أبو غزالة: "خلال جائحة كورونا أكدت أن كورونا كارثة طبية لكن يجب أن نحمي أرزاق البشر ومصدر دخلهم ".
وأكد طلال أبو غزالة، أن السعادة والنجاح يرتبطون ببعهما البعض، مضيبفا:" لم أرى ناجح تعيس ولا يوجد تعيس يستطيع تحقيق النجاح ".
وقال طلال أبوغزالة، إن الدول العربية تأثرت بأزمتي أوكرانيا وكورونا، لافتًا إلى أن هناك بعض الدول استطاعت التجاوب مع الأزمات العالمية، موضحًا أن هناك جزءًا من العالم ظل يعاني من الأزمات ولم يستطع تجاهلها، كما أن الاكتفاء الذاتي يحقق تأمين العملة الأجنبية وفرص العمل، والصراع العالمي سيؤدي لعزل دول معينة وعلى تلك الدول تأمين الغذاء والدواء.