3.8 مليارات يورو قيمة مساعدات الاتحاد الأوروبي للأردن منذ 2011
قدر الاتحاد الأوروبي، حجم المساعدات التي حصل عليها الأردن منذ بداية الأزمة السورية في 2011 وحتى اليوم بحوالي 3,8 مليار يورو.
المساعدات التي قدمها الاتحاد الأوروبي للأردن، تنوعت بين الإنسانية والتنموية والمالية الكلية، بالإضافة إلى دعم اللاجئين السوريين والخدمات التي تقدمها المملكة لهم خلال السنوات الماضية، وفق تقرير للاتحاد الأوروبي.
وأشار التقرير، الذي نشر اليوم الثلاثاء، إلى أن الاتحاد الأوروبي حشد في العام الحالي 2023، 12.5 مليون يورو كمساعدات إنسانية لدعم الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والتعليم ومساعدات الحماية.
وحصل أكثر من 195،500 طفل وشاب أردني وسوريا في المملكة، على التعليم والتعليم العالي منذ عام 2015، كما استفاد أكثر من 208 آلاف أردني ولاجئ من سوريا من الخدمات الصحية منذ عام 2015، وفق التقرير.
كما استفاد أكثر من 223 ألف أردني ولاجئ من سوريا من دعم سبل العيش منذ عام 2015، بالإضافة إلى وجود أكثر من 408،000 أردني ولاجئ من سوريا مستفيدا من خدمات الحماية والتماسك الاجتماعي منذ عام 2015.
وقدم الاتحاد الأوروبي؛ 812 مليون مساعدات ثنائية و360 مليونا مساعدات إنسانية، و959 مليونا لدعم المنعة والمجتمعات المستضيفة.
الأردن، ملاذ للاجئين
ويستضيف الأردن، الذي يعتبر ملاذاً للاجئين منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011، عدد كبير من اللاجئين السوريين، حيث يعيش معظم اللاجئين في المدن الأردنية، بينما يقيم آخرون في مخيمات مثل الأزرق والزعتري.
وعلى الرغم من ضغوط تدفق اللاجئين على الاقتصاد الأردني، لا تزال المجتمعات تعيش في وئام نسبي، ومع ذلك، في أعقاب الوباء وأزمة تكلفة المعيشة ، أصبحت الحياة صعبة بشكل متزايد على اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
ويعد الاتحاد الأوروبي مساهمًا كبيرًا في المساعدات، حيث يدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة على حد سواء.
الأردن استقبل 3,5 مليون لاجئ من 52 جنسية
ووفق مدير إدارة شؤون اللاجئين العميد الدكتور تامر المعايطة، فإن الأردن استقبل 3.5 مليون لاجئ من 52 جنسية، إذ يعد الدولة الثانية عالميا في استقبال اللاجئين والأولى عالميا مقارنة بعدد السكان.
وأكد المعايطة، اليوم الثلاثاء، أن الأردن قدم خدماته الأمنية والتنظيمية والإدارية والإنسانية في ملف اللجوء انطلاقا من المبادئ الأردنية الهاشمية وأدت كلا من مديرية الأمن العام ووزارة الداخلية مهامها على أكمل وجه بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الدولية.
وبين المعايطة أن مخيم الزعتري هو أكبر مخيم للجوء السوري في العالم إذ يتسع 80 ألف لاجئ، بسعة تتجاوز ال 26 ألف كرفان، وتخدمه 32 مدرسة و9 مراكز صحية ومستشفى ويضم أكثر من 50 مسجدا ومصلى، بينما يقطن في مخيم الحديقة 600 لاجئ و 50 ألف لاجئ في مخيم الأزرق، و 6 آلاف لاجئ في مريجب الفهود.
