أبو غزالة يكشف موعد نهاية العالم بعد اطلاعه على دراسات سرية
حذر رجل الأعمال والخبير الاقتصادي الأردني الدكتور طلال أبو غزالة، مما أسماه "الكارثة الكبرى" التي تهدد البشرية وهي مشكلة التحول المناخي وتأثيره والأمراض الناتجة عنه، وذلك مرده عدم تضحية الدول الصناعية في سبيل البشرية، مؤكدا أنه اطلع على دراسات سرية تقول بأن العالم مهدد بالفناء في عام 2050 اذا لم تعالج هذه الظاهرة.
وأضاف، أن العالم بحاجة إلى تغيير النظام الدولي وأن التنافس المحموم بين القوى الكبرى سيؤدي إلى حرب عالمية جديدة.
وبين ابو غزالة خلال لقاء في برنامج السؤال الصعب عبر سكاي نيوز عربية، انه حذر من أزمة كورونا وامتدادها، مذكرا انه تنبأ باستمرارها لاربع سنوات بينما اعلن الرئيس ترمب وقتها ان الجائحة ستنتهي خلال شهرين، وكما ان منظمة الصحة العالمية قالت انها ظاهرة مرضية ستنتهي سريعا، الأمر الذي لم يحدث كما شهدنا، مشيرا الى ان أمريكا وربما عن طريق الصدفة استفادت من الأزمة لانقاذ اقتصادها من خلال انتاج المصانع والشركات للقاحات المضادة كما استفاد غيرها حول العالم.
ونبه ابو غزالة ان العالم يعاني من ظواهر مشابهة لكورونا ولا يعلم ما هي في اشارة منه الى التركيز على العلاج وليس منع المرض.
وحول نظرية المؤامرة، قال ابو غزالة ان المختبر الذي خرج منها فيروس كورونا في الصين هو هدية من فرنسا، مشككا في أن تكون الحكومة الفرنسية مخططة لهذا الموضوع، كما ان الصين تدعي ان امريكا اخترعت هذا الفيروس لانقاذ اقتصادها، زاعما أن الكل يكيل الاتهامات دون التركيز على درء المخاطر للأمراض ومحاربتها قبل التركيز على صناعة الأدوية والعلاج.
واستذكر ابو غزالة انه كلف قبل 25 سنة من الامم المتحدة بدراسة المناخ وأضراره وشكل فريقا آنذاك وقدم تقريرا مرفقا بتوصيات تم رفضها بحجة انها تقضي على صناعات الدول الكبرى.
ونوه الى ان الصين تعتبر دولة نامية، وذلك بسبب شرطين اساسيين لانضمامها لمنظمة التجارة العالمية وهما ان تستثنى العملة الصينية من الربط بالدولار وان تعطى عضوية الانضمام على اعتبار انها دولة نامية وينطبق عليها ما ينطبق على الدول النامية.
وتمنى ابو غزالة ان تقع الحرب العالمية الثالثة في اقرب وقت، على اعتبار ان العالم لن يصل الى توافق الى من خلال الحرب والجلوس الى الطاولة للوصول الى صياغة نظام عالمي جديد.
وختم ان هناك قطبين رئيسيين يديران العالم هما "الصين وروسيا" و"أمريكا وبريطانيا"، مشيرا الى ان هناك 15 خلافا رئيسيا بين هذه الأقطاب، مشيرا الى ان هناك حالة تفكك في الاتحاد الاوروبي وليس انهيارا سينتج عن التضخم الاقتصادي.