الصوت مؤشر على العديد من الأمراض

يوفر الصوت معلومات قيمة حول صحة الشخص ومشاكله، ويقول العلماء إنه حتى اليوم يمكن استخدام الصوت لتشخيص عدد من الاضطرابات من أمراض القلب إلى مرض باركنسون.
درس أطباء القلب في Mayo Clinic أكثر من 100 مريض ووجدوا أن برنامج الكمبيوتر القائم على الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بدقة بمرض الشريان التاجي عن طريق تحليل ثلاث تسجيلات مدتها 30 ثانية لصوت الشخص.
تم تحميل 10000 عينة صوت من مرضى الشريان التاجي في جهاز كمبيوتر. بناءً على قاعدة البيانات هذه، تعلم البرنامج التعرف على أولئك المعرضين للخطر.
واكتشف البرنامج التغيير في التردد ودرجة الصوت وحجم وبناء العبارات، وكانت كل هذه الظلال دقيقة جدًا لدرجة أن الأذن البشرية لم تستطع التقاطها.
واشتملت الدراسة على 108 مرضى، وعلى مدار العامين المقبلين، تم نقل ما يقرب من 60 ٪ من أولئك المشمولين في المجموعة المعرضة للخطر إلى المستشفى بسبب آلام في الصدر أو نوبات قلبية.
في هولندا ، يقوم العلماء بنفس الطريقة بتحديد العلامات المبكرة لخرف الشيخوخة. يسجل كبار السن أصواتهم على الهواتف الذكية ويرسلونها للتحليل باستخدام خوارزمية كمبيوتر لا تتفاعل فقط مع درجة الصوت والوضوح ، ولكن أيضًا مع بنية العبارات. على سبيل المثال ، استخدام الأفعال البسيطة فقط ، والأخطاء في النطق ، والتي قد تشير أيضًا إلى علامات خرف الشيخوخة الوشيك.
أخيرًا ، في إيطاليا ، يستخدم الباحثون خوارزميات صوتية للكشف عن مرض باركنسون ، الذي يسبب خلل النطق الناجم عن نقص الحركة ، وهو كلام رتيب أكثر ليونة دون أي تعبير. في دراستهم لأكثر من 200 من كبار السن ، اكتشفت خوارزمية الكمبيوتر المرض حتى لدى أولئك الذين لم يظهروا بعد أيًا من الأعراض الكلاسيكية لمرض باركنسون.