ما هي أسباب استمرار وقوع حوادث السير في الأردن؟
قال وزير الأشغال السابق محمد عبيدات، السبت، إن الأردن من أكثر دول العالم في ارتفاع نسب الوفيات جراء حوادث السير.
وأضاف عبيدات خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد على شاشة "رؤيا" أن كل 20 ساعة نفقد في الأردن حياة أحد الأشخاص جراء الحوادث، مبينا أنه من 500 إلى 700 يتوفون جراء حوادث السير سنويا.
وأوضح أن هذه الأرقام مذهلة وتكلفتها الاقتصادية مرتفعة جدا، مشيرا إلى أن نسبة العنصر البشري في حوادث السير تبلغ 85 بالمئة، ومن ثم يوجد أسباب أخرى مثل جودة الطرق والعوامل البيئية وغيرها.
من جانبه، أكد مدير هيئة تنظيم قطاع النقل الأسبق صلاح اللوزي، أنه يجب تكثيف الرقابة والتشريع للحد من مسلسل حوادث السير في الأردن، خاصة أن قانون سير منذ 2016 حتى اليوم لم يتم إقراره وتعديله، وموجود في الأدراج.
وأضاف أن الحملات الإعلانية جيدة لكن يجب أن يتم تغليظ العقوبات بحق من يستهتر بحياته وحياة الآخرين.
"تكثيف الكاميرات في كل شارع وحي سكني لغايات أمنية ومرورية مهمة"، بحسب اللوزي.
السياسة المرورية ليست من أولويات الحكومة
رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق وفائي مسيس أوضح، أن الأردن ليس أسوأ الدول في العالم جراء حوادث السير، مؤكدا أن النسبة انخفضت بشكل ملحوظ.
"منظومة السلامة المرورية،وصلاحية الطرق والمركبة"، من أهم العوامل التي يجب تسليط الضوء عليها من قبل صانع القرار.
ولفت إلى أنه آن الأوان لتعديل قانون السير في الأردن، مؤكدا أن الأردن أقل دولة في العالم فيما يتعلق بقيمة غرامة استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة.
واعتبر مسيس أن أولوية السياسة المروية ليست من من اهتمامات الحكومة.