الأردن يترقب قرار الفيدرالي الأميركي.. ترجيح رفع فوائد البنوك للمرة العاشرة

{title}
أخبار الأردن -

كتب الخبير الاقتصادي منير دية، مقالا قال فيه إن الأردن يترقب كما بقية دول العالم، الفيدرالي الأميركي عن كثب و قبل أسبوع واحد من اجتماعه القادم المقرر يوم الأربعاء المقبل. 

وتاليا نص المقال: 

يراقب الفيدرالي الأميركي عن كثب و قبل أسبوع واحد من اجتماعه القادم المقرر يوم ٣/ ٥/ ٢٠٢٣ وذلك لتحديد موقفه اما برفع أسعار الفائدة للمرة العاشرة على التوالي او تثبيتها دون زيادة وانتظار النتائج، الفيدرالي يتابع مؤشر أسعار المستهلكين (التضخم) خلال شهر نيسان الحالي كذلك نتائج الشركات الامريكية و معدلات البطالة والتوظيف والناتج المحلي الإجمالي كلها مؤشرات ستحدد توجه الفيدرالي القادم.

الفيدرالي سيراقب كذلك الازمة المصرفية التي عصفت ببعض البنوك الامريكية والعالمية والتي لا زالت قائمة نتيجة شح السيولة وحالة الركود التضخمي الذي تعيشه الأسواق وارتفاع معدل الفائدة على الودائع المصرفية..

من المرجح ان يتم رفع الفائدة ربع نقطة مئوية ليصل سعر الفائدة بحدود ٥،٢٥٪؜ ومن ثم تثبيتها في الاجتماعات القادمة دون زيادة ومتابعة ما يجري في الأسواق وخاصة نسب التضخم الذي يطمح الفيدرالي لتخفيضها لحدود ٢٪؜.

قرار الفيدرالي القادم سيكون له تأثيرات عديدة على أسعار العملات والذهب والأسهم والسندات والنفط وسيكون له تداعيات سلبية على واقع الأسواق وزيادة حالة الركود ورفع كلف الاقتراض على الافراد والمؤسسات والحكومات..

محلياً سيتبع البنك المركزي الأردني قرار الفيدرالي ويرفع سعر الفائدة اذا فعل الأخير ذلك وبالتالي فان المواطن الأردني على ارتفاع عاشر لاسعار الفائدة والذي سيكون له تداعيات سلبية على حياة المواطن المعيشية وسيودي الى زيادة أعباء الاقتراض وزيادة قيمة الأقساط الشهرية وبالتالي تآكل في الدخول والرواتب وتراجع في القوة الشرائية مما سيتسبب بمزيد من حالة الركود في الأسواق..

الصين البلد الوحيد في العالم الذي حافظ على معدل تضخم بحدود ٢٪؜ وبدون رفع لاسعار الفائدة وابقائها بحدود ٣،٥٪؜ وذلك بزيادة الإنتاج وتوفير السلع والحفاظ على قيمة العملة المحلية والاعتماد عليها بصورة اكبر في عمليات التبادل التجاري..

العالم يترقب قرار الفيدرالي الأسبوع القادم فما الذي سيحدث؟!.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير